أعلن الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني المعارض، عن اعتذاره بشكل رسمي عن حضور مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية.
وأكد الخطيب عبر تدوينة له بموقع فيسبوك، اطلع عليها عكس السير، أنه تلقى دعوة رسمية لحضور المؤتمر، لكنه اعتذر عنها، مؤكدة شكره للجهود السعودية الهادفة لرفع المعاناة عن السوريين، ومتمنياً للمشاركين التوفيق والسداد.
وفي تدوينة أخرى، بين الخطيب رداً على من قال إنهم “بعض اللئام الذين انبروا للاصطياد بالماء العكر”، إن استقلال القرار السياسي السوري أمر مقدس لا تنازل عنه، وأنه “لا يمكن أن تقف سورية على قدميها بوجود النظام الحالي ورئيسه لذا يجب أن يرحلوا ومهما كانت المدة المعقولة لذلك فعدم تحديد وقت واضح هو تلاعب بكل السوريين”.
وأشار إلى أن “محاربة الإرهاب تسير بالتوازي مع العملية السياسية ، واي أهمال أو تأجيل للعملية السياسية هو التفاف على قضية حرية الشعب السوري كله”.
ورفض الخطيب “استخدام رجال الثورة وفصائلها في أي معارك اقليمية”، وشدد على أن “أي تفاوض يجب أن يؤدي إلى انهاء الاحتلال الروسي والايراني لسورية وخروج كل الغرباء”، و “لابد من بادرة حسن نية إنسانية لأي عملية تفاوضية تبدأ بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال”.