انطلقت الاعتصامات والمظاهرات في شمال كوردستان في مدينة سري كانييه، اليوم الأحد 4/8/2013، تضامناً مع الشعب الكوردي في غربي كوردستان، و ذلك للتنديد بهجمات المجموعات الإسلامية المتطرفة على العديد من المناطق الكوردية.
وقال الصحفي برزان عيسو من داخل الاعتصامات في تصريح خاص لـ PUKmedia، بأن إعتصامات وتظاهرات حاشدة انطلقت اليوم الأحد، في مدينة سري كانييه (جيلان بنار)، للتنديد بهجمات المجاميع الاسلامية المتطرفة على المناطق الكوردية في غرب كوردستان، مشيراً إلى أن الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي آيسل توغلك أكدت أثناء كلمة ألقتها في الإعتصام بأنهم سيكونون الى جانب الشعب الكوردي في غربي كوردستان مهما كلف الأمر ومهما كانت حجم التضحيات.
كما وأشار الصحفي برزان عيسو إلى أن الشرطة التركية منعت دخول صلاح الدين دميرتاش الرئيس المشترك لحزب السلام والديمقراطية والوفد المرافق له إلى ساحة الاعتصام في سري كانييه “سرختي” (الطرف التركي من رأس العين)، موضحاً بأن الرئيس المشترك لحزب السلام والديمقراطية يصر بالدخول الى ساحات الاعتصام والمشاركة في المظاهرة المؤيدة للكورد في غرب كوردستان.
وأكد الصحفي عيسو بأن تركيا تبذل كل مساعيها من أجل بناء جدار عازل بين الكورد على طرفي “سكة القطار”، وذلك من خلال منع وصول الوفود إلى مكان الاعتصام.
واضاف الصحفي عيسو في تصريحاته لـ PUKmedia بأن الدولة التركية تسنح المجال وتسمح للأفراد والمجموعات المنتمية الى حزب الله التركي(وهو حزب اسلامي متشدد غير مجاز يعمل داخل تركيا) للمشاركة في القتال ضد الكورد في غربي كوردستان، حيث تثبت الدلائل مشاركة حزب الله التركي بالاشتباكات الجارية في كركي سبي “تل ابيض” وذلك ثبتت صحة الادعاءات بعد مقتل (يحيى الكوردي) أحد قادة حزب الله التركي الذي كان أحد أمراء أحرار الشام وهو قتل أثناء المعارك الاخيرة ودفن قبل ثلاثة ايام في مدينة باطمان بكوردستان تركيا.
PUKmedia