قرأت متأخرا اللقاء الكامل للسيد عبد الحميد درويش الذي يعتبر من زعامات الحركة الكردستانية وهو من أقدم السياسسين الكرد في سوريا. حيث اسس بالاشتراك مع حمزة نويران واوصمان صبري أول حزب كردي في سوريا عام 1957.
خطاب السيد درويش كان متوازنا وواقعيا وبشكل موضوعي، فهو يمارس السياسة وليس العواطف، وطرح العشرات من النقاط المهمة لصالح حل القضية الكردية في سورية، وايضا تحدث عن مجمل الخلل الذي اصاب بنية وخطاب هذه الحركة، وحالة التشتت واحترم دماء شهداء حرية روجافا، وتحدث عن اسباب وتبعات فشل المعارضة وخطابها السلبي ودعاها لمراجعة الذات والاهم أنه قام بتسمية الاشياء بمسمياتها دون لف او عبارات فارغة وشعارات كما الكثيرون غيره.
صراحة هذه الحملة المثارة ضده لم اجد لها اي مبرر اخلاقي حتى، مصدرها الحقد، والانتقام الشخصي ولا تتعلق بالنقد فهنالك فرق كبير بين الحالتين، كما اني ادرك ان 90% من المتهجمين على مجتزئ اللقاء لم يقرؤه كاملا، وان غالب من قرأه لم تستطع مداركه فهم المحتوى لينبري بالشتيمة، والاساءة لرجل افنا العمر في النضال ومقارعة النظام في سبيل الحقوق الكردية.
بدال التركيز على القشور اهتموا باهم النقاط التي وردت في اللقاء وهي:
– أكدنا للروس في حميميم أنه لا يمكن حلّ المسألة السوريّة بمعزل عن القضيّة الكرديّة.
– أكدنا للروس أن أفضل طريقة لحلّ المسألة السوريّة والقضية الكرديّة هي الفدراليّة.
– طلبنا من الروس ضرورة تشكيل وفد كرديّ يشمل كل الاطراف للحوار مع النظام.
– دعونا المجلس الوطني للمشاركة في حوار حميميم لكن رد هولير كان سلبيا فيما رد الداخل كان ايجابيا.
– الحوار مع النظام ضروري جدّا ولكن منا شروط، والروس ابدو موقف ايجابي للتواسط بيننا.
– يجب ألّا يستغل النظام ضعف وفشل المعارضة، ويجب ان يستجيب لتطلعات الشعب السوري.
– الكرد كان دائما موقفهم موقف معقول ومتوازن إزاء الوضع في سوريا.
– نحن نطالب بالحكم الذاتي، لكن الفدرالية أفضل.
– لدينا اتصالات مع المعارضة، ولكن المعارضة أصبحت شبه تركيّة.
– نحن متواجدون في كلّ مكان ونمارس سياسة متوازنة معقولة وموضوعيّة، لا نمارس العواطف.
– في اجتماعي مع المحافظ انتقدت المعارضة والزعبي والنظام.
– الأمريكان ليسوا الحلفاء الأفضل، اجتمعت عدّة مرات مع السفير روبرت فورد لم يكن له رأي معيّن عن الكرد.
– نحن أنصار إيجاد حل للأزمة السورية، سواء كان روسي، تركي، إيراني، أو غير ذلك.
– على المجلس الوطني أن يجمد عضويته في الائتلاف لأنّه لا يعترف بحقوق الشعب الكرديّ.
– موقف النظام أفضل من موقف الائتلاف.
– اتفقنا مع الائتلاف على وثيقة الحقوق لكنّهم لا يعترفون بها.
نقلا عن: صفحته الشخصية