نفت مصادر دبلوماسية عربية أن يكون أساس المبادرة العربية التي تم الاتفاق عليها في السعودية اقتراح هدنة طويلة بين النظام السوري والمعارضة السورية، وأشارت إلى إجماع عربي على أن أي مبادرة يجب أن تستند إلى روح إعلان جنيف القاضي بنقل السلطة في سورية إلى حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “لم يناقش المسؤولون العرب أي هدنة بين النظام السوري ومعارضته ولم يقترحوها، وكان هناك شبه إجماع على ضرورة أن تستند أي مبادرة إلى روح إعلان جنيف الذي أقرته الأمم المتحدة والذي يبدأ بوقف العمليات الحربية والعسكرية وينتهي بحكومة ذات صلاحيات كاملة تديرها المعارضة وتمثل كل السوريين تدير شؤون البلد” وفق قولها
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن “غالبية الدول العربية ترى أن الحل يجب أن يضمن إنهاء حكم بشار الأسد بالتوافق مع الدول الإقليمية ذات التأثير والدول العظمى، مع ضرورة إيجاد تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وهذا الأمر لا يمكن أن يتم التوافق عليه مع النظام السوري الحالي لعدم وجود ثقة عربية فيه” حسب قولها
كما نفت المصادر أن يكون هناك أي توجّه عربي لشراكة مع إيران في هذا المجال، وقالت “التوجه سيكون نحو المجتمع الدولي والولايات المتحدة وروسيا وأوربا، ولن يكون نحو دولة إقليمية بعينها” على حد تعبيرها