أصدر المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق، د. عبداللطيف جمال رشيد، بيانا استنكر فيه السياسة القمعية التي تنفذها تركيا ضد الشعب الكوردي، واعتقال قادة ونواب من الأحزاب الكوردية.
وجاء في البيان الذي حصلنا على نسخة منه:
(نستنكر وبشدة الإجراءات القمعية التي أقدمت عليها السلطات التركية باعتقال مجموعة من قادة ونواب الأحزاب الكوردية.
إن هذه التصرفات اللاديمقراطية بحق المناضلين الكورد هي غير جديدة وتكشف عن الوجه الحقيقي لقادة تركيا الأردوغانيين الذين لم يعيروا أي اهتمام لأبسط القيم الإنسانية وحق التعبير عن الرأي والمطالب المشروعة.
ونحن إذ ندين هذه الأعمال القمعية ندعو الى وقف السياسات الديكتاتورية ضد الشعب الكوردي وإنهاء سجن واعتقال رئيس حزب العمال الكوردستاني عبد الله اوجلان وزعيمي حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش وفيغن يوكسيداغ والنواب الآخرين كما ندعو الى مزيد من الإنفتاح على الديمقراطية والبرلمانية ووقف الانتهاكات بكافة أنواعها والإفراج عن كافة المناضلين والديمقراطيين الكورد والآخرين والبدء بعملية سياسية ديمقراطية تضمن حصول الشعب الكوردي على حقوقه المشروعة.
ونطالب تركيا الى سحب قواتها العسكرية المتواجدة في إقليم كوردستان ومحافظة الموصل وبشكل فوري والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق).