مركز الأبحاث في حلب مصنع للبراميل المتفجرة؟

Share Button

أعلنت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “فتح حلب” في مطلع شهر تموز/ يونيو الجاري، عن سيطرتها على مركز “البحوث11701233_888786251201136_2640016083035882399_n العلمية” الواقع غربي مدينة حلب، عقب اشتباكات دارات مع قوات النظام المتمركزة في مباني البحوث، إحدى اقوى القلاع العسكرية لقوات النظام.

ولدى اقتحام الثوار لهذا المركز الذي من المفترض أن يكون صرحاً علمياً للأبحاث، ليجدوا أن النظام حوله لمصنع للبراميل المتفجرة والصواريخ محلية الصنع، التي جلبت الموت لمئات آلاف السوريين. وهو ما أثبته شريط مصور نشرته غرفة “فتح حلب” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر المواد الخام والمخارط المستخدمة في عملية التصنيع.

وأكدت مصادر ميدانية، أن النظام حول هذا المركز منذ سنوات إلى ثكنة عسكرية، استخدمها النظام لقصف المناطق المحيطة، عدا عن تحويلها لتصنيع أسلحة القتل والإبادة الجماعية.

ومن أضخم ورشات التصنيع كانت ورشة تصنيع صواريخ “الفيل” محلية الصنع، وهي صواريخ قريبة المدى برأس متفجر يزن أكثر من نصف طن، قد يتسبب أحدها بدمار مبنىً مكون من عدة طبقات في حال سقط عليه.

غرفة “فتح حلب” كانت أعلنت يوم الجمعة، الثالث من شهر تموز-يوليو، عن سيطرتها الكاملة على مبنى البحوث العلمية غربي مدينة حلب، والواقع بين منطقتي “الراشدين وحلب الجديدة”، حيث سيطر الثوار على المبنى بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة.

شارك في عملية السيطرة، فصائل عسكرية منضوية تحت اسم غرفة فتح حلب، وهي “كتائب نور الدين الزنكي ولواء صقور الجبل ولواء الحرية الإسلامي”، واستطاعوا احكام السيطرة على مبنى القيادة الرئيسي وخط الدفاع الأقوى للبحوث العلمية فيما اكدت مصادر عسكرية ان الزحف مستمر نحو نقاط جديدة.

ويتألف مبنى البحوث العلمية من عدة مباني ضخمة وكان الثوار قد اقتحموا المباني سابقاً عدة مرات، لكنهم فشلوا في الوصول والسيطرة على مبنى القيادة، والذي يعتبر الجزء الأهم منها وشكّل ذلك عائقاً امام الثبات داخلها مما دفعهم للانسحاب مرات عديدة بسبب هذا المبنى.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...