توافد اليوم 4/ 10/ 2017 المئات من ابناء مدينة قامشلو من مختلف المكونات وشرائح المجتمع، ووفودا من الأحزاب والتيارات والاطر السياسية الى خيمة عزاء المناضل الكبير رئيس جمهورية عراق السابق والامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ” مام جلال طالباني ” الذي وافته المنية يوم امس في برلين بالمانيا، ونصب خيمة العزاء امام مقر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بالسياحي.
وكان في استقبال المعزين الرفيق السكرتير عبد الحميد درويش والرفاق اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والعديد من الكوادر الحزبية.
ومن الوفود التي قدمت واجب العزاء:
- التحالف الوطني الكردي
- اتحاد ستار
- المجلس الوطني الكردي
- المنظمة الاثورية الديمقراطية
- حزب ازادي الكردستاني
- اتحاد علماء المسلمين في كانتون الجزيرة
- وفد من قبيلة شمر برئاسة ” عدي ميزر المدلول”
- وفد من وجهاء مجلس القبائل العشائر العربية في الجزيرة
- وفد من منظمة حزبتا التقدمي في عامودا
- وفد من مشترك من منظمة التقدمي في منطقة ديريك وكوجرا وكركي لكي وآليان
- وفد اتحاد كتاب كردستان في سوريا
- وفد من اتحاد الكتاب الكرد سوريا
- وفد من حزب الارادة الشعبية
- وفد من ملتقى الجزيرة الوطني
- وفد من حزب التآخي الكردستاني
- وفد من الحزب الوطني الحر – روج آفا
- وفد من تجار السوق المركزي في قامشلو
كما شارك العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والمجتمعية في تقديم واجب العزاء،
والقي العديد من الكلمات من قبل المعزين، وجميعها اشادت بمناقب وصفات الفقيد ودوره البناء في حل الخلافات بين الفرقاء السياسيين، كما اشاروا الى ان رحيل المام خسارة كبيرة ليس للاتحاد الوطني الكردستاني، وانما لكردستان والمنطقة بأكملها، وخاصة في هذه الظروف الحساسة.
كما ورد العديد من البرقيات والرسائل تعزي الاتحاد الوطني الكردستاني والاستاذ عبد الحميد درويش كرفيق درب لمام جلال في النضال منذ منتصف خمسينات القرن الماضي.
والجدير بالذكر بان الحزب الديمقراطي التقدمي اصدر بيانا نعى فيه رحيل الرئيس مام جلال الطالباني، ودعا الى فتح جميع مكاتبه في مختلف مدن وبلدات كردستان سوريا لاستقبال المعزين برحيل القامة الكردستانية الكبيرة ” مام جلال الطالباني”.
الديمقراطي