عرضت المصورة والمخرجة السورية، وئام بدرخان، فستانها الذي حضرت به مهرجان كان السينمائي 2014، للبيع أو المقايضة على بطانيات، للنازحين السوريين من مدينة عين العرب “كوباني”، المتواجدين على الحدود السورية التركية.
وكتبت بدرخان على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “لستُ الأميرة دايانا، ولستُ إحدى الثريات اللواتي تستطعن بربع ثيابهن عمل سوق خيري”.
وأضافت، “أنا إنسانة سورية هربتُ يوماً من الذي كان بيتنا عندما احتجزنا الجيش كرهائن تحت القصف بالثياب التي عليّ، وخرجتُ من حصار حمص التاريخي بالثياب التي عليّ، وينخر عظامي الآن المطر والبرد الذي ينخر عظام السوريين الذين هربوا من كوباني وما حولها ويفترشون الشوارع على الحدود بالثياب الصيفية التي عليهم”.
وأشارت بدرخان، أنها عندما خرجت من الحصار إلى السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي العالمي2014، اشترى لها المنتج ثوباً وفقا لما يتطلب حضور المهرجان.
وأوضحت، “الآن وبلا خجل و بلا تردد أعرض كل ما أملكه وهو هذا الفستان المتواضع للبيع أو المقايضة على بطانيات من أجل أهلنا على الحدود”.
يذكر أن بدرخان خرجت مؤخراً من حمص القديمة، بعد اتفاق الهدنة الموقع بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة، وشاركت في مهرجان كان السينمائي 2014 بفيلم “ماء الفضة”، لمخرجيه أسامة محمد ووئام بدرخان، والذي قامت بدرخان بتصويره في حمص القديمة خلال فترة الحصار.