محادثات السلام السورية في 25 فبراير

Share Button

أعلن مصدر معارض في تصريح لـ”ايلاف ” أن محادثات السلام بين النظام السوري والمعارضة في جنيف 205- إيلافستستأنف في 25 الشهر الجاري.

ورغم اعلان الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات لن تتم في الموعد الذي اتفق عليه، أكد المصدر، الذي طلب التحفظ عن ذكر اسمه، أن “الأميركيين والروس متفقان على ضرورة أن تبدأ المحادثات في 25 بصرف النظر عن بدء وقف إطلاق النار أو التقدم في هذا  المسار”.

مصدر في الأمم المتحدة تحدثت معه “إيلاف” من أجل التحري أكثر من هذا الخبر، قال إن الدعوات لم ترسل بعد الى الهيئة العليا للمفاوضات ولا إلى النظام السوري.

ووضع المصدر الأممي استئناف المفاوضات في 25 الشهر الجاري “في اطار الشك”.

لكن المصدر المعارض شدد على أنه لن يتم ارسال دعوات جديدة من قبل الأمم المتحدة الى الهيئة أو إلى النظام، بل سيتم ارسال ايميلات لتثبيت الموعد في 25 من الشهر الجاري.

إلى ذلك، نقلت صحيفة سويدية عن دي ميستورا قوله في وقت سابق إن “إستئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في 25 شباط ليس خيارًا واقعيًا”.

وقال دي ميستورا “من الناحية الواقعية لا يمكنني أن ارسل دعوات إلى محادثات جديدة في جنيف في 25 فبراير لكننا ننوي أن نفعل هذا قريبًا”.

وأضاف: “نحتاج إلى عشرة أيام من التحضيرات. لكن المحادثات، يمكن أن تكون ناجحة إذا إستمرت معونات الاغاثة وأصبح لدينا وقف لإطلاق النار”.

وعلق دي ميستورا جولة أولى من المحادثات في الثالث من شباط، قائلا إنه توجد حاجة إلى المزيد من العمل من جانب القوى الكبرى التي ترعى المحادثات.

ووافقت القوى الدولية في ميونيخ على محاولة تحقيق “وقف للأعمال العدائية” في سوريا.

وقالت روسيا إنها تأمل بأن يكون بالإمكان الاتفاق على وقف لإطلاق النار بعد اجتماع مسؤولين أميركيين وروس الجمعة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة، إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف و”توصلنا إلى اتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة”.

واضاف أن الرئيسين الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يتحدثا في أقرب وقت ممكن لتنفيذ وقف إطلاق النار.

وتابع كيري “نحن أقرب إلى وقف لإطلاق النار اليوم اكثر من أي وقت”، وكان من المفروض تطبيقه في 19 الشهر الجاري.

وأشار الى” أن عملية ايصال الامدادات الانسانية الى السوريين المحتاجين بدأت تعمل بشكل كبير حيث وصلت 14 شاحنة الى 5 مناطق بضواحي دمشق كانت تحت الحصار”.

وقال: “المعركة ضد داعش ستكون أكثر فاعلية وجدوى اذا ما تم الانتقال السياسي في سوريا لحكومة تستجيب لمتطلبات الشعب السوري، وان الحرب لن تنتهي مع وجود نظام بشار الأسد”، الذي حمله المسؤولية الانسانية عن مشكلة اللاجئين السوريين.

– See more at: http://elaph.com/Web/News/2016/2/1073701.html#sthash.b50eQMPP.dpuf

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...