أعلن مجلس منبج العسكري قبولهم بمبادة خروج مرتزقة داعش من منبج بأسلحتهم الفردية إلى الجهة التي يريدونها، مشيرين بأن أخر موعد لخروجهم من المدينة هي بعد 48 ساعة من صدور هذا البيان، مؤكدين بأن قرارهم هذا هو لحماية المدنيين ومنع الدمار والخراب في المدينة، مناشدين أهالي المدينة بالابتعاد عن معاقل المرتزقة حرصاً على حياتهم.
وأصدر مجلس منبج العسكري اليوم بياناً كتابياً للرأي العام حول قرارهم بالموافقة على مبادرة خروج المرتزقة من مدينة منبج.
وجاء في نص البيان:
“في خضم المعارك التي نخوضها ضد الارهاب في مدينة منبج و بعد سيطرتنا على حي الحزاونة و الاحياء الغربية من المدينة و الانتصارات التي نحققها و فرضنا التقهقر على ارهابي داعش، حيث استطاعت قواتنا أن تخترق الأحياء في المدينة وأحكمت قبضتها على المبادرة العسكرية الميدانية، وبدأت تضيق الخناق على ارهابيي داعش وسط حالة من التقهقر العسكري والنفسي طالت عناصر الإرهاب في الوقت الذي دب اليأس في مجموعاتهم المحاصرة داخل أحياء المدينة.
بينما لم يتوانى لحظة “تنظيم داعش” أن يستخدم المدنيين كدروع بشرية وزجهم في المعارك المستمرة، وهو سلوك يتماهى مع عقلية التوحش والإرهاب. ونعلم الرأي العام بأن وجود فلول الإرهاب في مدينة منبج يسبب كوارث ضد الأهالي يوم بعد يوم، واستجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة.
فأننا في المجلس العسكري وحفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة وممتلكاتهم وحفاظا على المدينة من الدمار نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها.
وان مدة خروجهم هي 48 ساعة من اصدار هذا البيان
وتعتبر هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والاخيرة امام عناصر داعش المحاصرين للخروج أحياء من المدينة
وعلى ذلك نناشد اهلنا في داخل المدينة اخذ تدابيرهم ومحاولة الخروج من المدينة والابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وذلك حفاظاً عليهم لإن الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج”.
المصدر : هاوار