وافق مجلس الأمن الدولي الخميس 10 سبتمبر/أيلول على بدء تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، فيما قالت روسيا إنها تنتظر المشاركة في تشكيلة البعثة.
وجاءت الموافقة بعد رسالة من فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الذي يترأس الدورة الحالية للمجلس هذا الشهر، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأكد المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة تسلم الرسالة قائلا إنه يرحب بها “وسوف يتخذ بلا تأخير كل الخطوات والإجراءات والترتيبات اللازمة للإسراع بتشكيل فريق التحقيق وأداء مهامه بشكل كامل”، مضيفا: “إن هذه الخطوة تؤكد أهمية الرد على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة وتؤكد ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة”.
وجاء في بيان عن المكتب الصحفي بخصوص تنفيذ قرار المجلس رقم 2235 فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يرحب بموافقة المجلس على التوصيات الواردة في رسالة (وجهها بان في 27 أغسطس/آب الماضي) حول هيكلية وتنظيم عمل بعثة أممية مشتركة مع منظمة حظر الأسلحة “OPCW”، ومقاييس وكيفية إجراء التحقيق بشأن الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا خصوصا باستخدام الكلور.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة طلبوا ألا تنشر أسماؤهم إن العراق رفض توسيع نطاق التحقيق الخاص بسوريا ليشمل أراضيه.
من جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في وقت لاحق من يوم الخميس إن روسيا تنتظر أن يشارك أحد خبرائها في عمل البعثة.