جددت الطائرات الحربية التركية، منتصف ليلة أمس الاثنين، غاراتها الجوية على الأحياء المكتظة بالمدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، ما تسبب بوقوع ‹مجزرة› راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، فيما تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة والتنظيم على عدة محاور داخل مدينة الباب وريفها الشرقي في محاولة جديدة لإحراز المزيد من التقدم نحو مواقع التنظيم.
من جهة أخرى تواصلت الاشتباكات بين فصائل ‹درع الفرات› المدعومة من الجيش التركي وتنظيم ‹داعش› على أطراف دوار الراعي شمالي مدينة الباب في محاولة من عناصر التنظيم لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية، لكن مقاتلي ‹درع الفرات› تمكنوا من صد هجوم التنظيم وإجباره على التراجع، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على أطراف بلدة بزاعة استهدف من خلالها عناصر التنظيم عربة عسكرية جنوبي البلدة ما تسبب بسقوط إصابات في صفوف المعارضة التي ردت بقصف صاروخي عنيف طال مواقع التنظيم داخل بلدة بزاعة دون ورود أنباء عن إصابات.
عناصر التنظيم يحاولون رغم كل الهزائم التي تعرضوا لها استعادة المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية حيث تمكنوا من الحاق المزيد من الخسائر بصفوف ‹درع الفرات› رغم الإسناد الجوي والمدفعي التركي.
المصدر: ارا نيوز