ماهر الأسد في حماه للمرة الأولى منذ بدء الثورة بهدف الحشد لعملية عسكرية ضخمة

Share Button

أكدت مصادر موثوقة في مدينة حماه لـ”السورية نت” أن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة وشقيق رأس النظام في سورية بشار الأسد زار مدينة حماه يوم 28 فبراير/ شباط الماضي للمرة ماهر الأسد_0الأولى منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011. وأضافت المصادر أن الزيارة انتهت أمس الإثنين.

وأكد مراسل “المؤسسة الإعلامية في محافظة حماه” المعتصم بالله لـ”السورية نت” أن ماهر الأسد وصل إلى حماه وزار قرية “قمحانة” برفقة عدد كبير من الضباط الكبار في نظام الأسد وكبار الضباط من الإيرانيين، بالإضافة إلى وزير الدفاع في حكومة النظام فهد الفريج، والعقيد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، ورئيس فرع المخابرات الجوية جميل الحسن. وضباط في “قمحانة”.

وأضاف المعتصم بالله أنه بعد وصول ماهر الأسد إلى “قمحانة” في ريف حماه الشمالي، توجه برفقة الضباط إلى مدينة طيبة الإمام عند الغروب برفقة 15 سيارة مفيمة لتناول العشاء في المدينة، وسط استنفار أمني كبير وقطع وتلغيم لبعض الطرقات وتمشيط محيط القرى ومنع التجول في مدينة خطاب.

وجاءت زيارة ماهر الأسد إلى حماه حسبما أكدته المصادر لـ”السورية نت” بغرض التجهيز لعملية عسكرية كبيرة لاقتحام مناطق في ريفي حماه وإدلب. ونقل المعتصم بالله عن مصادر داخل مطار حماه العسكري أن الحملة تتكون على أقل تقدير من 8 آلاف مقاتل من قوات النظام والميليشيات المرتزقة وعناصر “الشبيحة” كما يسميهم الأهالي.

وتهدف الحملة إلى وصول قوات النظام لمعسكر الخزانات المحرر جنوب خان شيخون في ريف إدلب، وتثبيت الراجمات والمدفعية الثقيلة فيه واقتحام قرى بريف حماة الشمالي، ومن ثم قصف الريف الإدلبي وإنهاك الفصائل الثورية والوصول إلى الحامدية ووادي الضيف بريف إدلب.

في سياق متصل، أكد مراسلنا في حماه، أنس الحموي، تحرك رتل كبير من حماه باتجاه منطقة معرشحور ومنها لمنطقة مريود ومعان في ريف حماه الشرقي، مضيفاً أن رتلاً مؤلفاً من 26 سيارة عسكرية وصل إلى معسكر المجنزرات بريف حماه الشرقي بريف حماه الشرقي بينهم إيرانيون مجهزون لـ”الانغماس” بلباس “جبهة النصرة”.

“أبو خالد” أحد القادة الميدانيين في قوات المعارضة قال لـ”السورية نت”: إن “الريف الحموي يمر بأصعب أوقاته نظراً للحشد الكبير في القرى الموالية للنظام وقدوم تعزيزات كبيرة من المقاتلين الأجانب المساندين للنظام، في ظل نقص تواجد الأسلحة الثقيلة في صفوف المعارضة”.

ويشير مراسلنا إلى أن مدينة حماه وريفها الشمالي أصبحا ثكنة عسكرية بامتياز ومستباحة من قبل الإيرانيين وعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

ويذكر أن صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت في وقت سابق صوراً لجميل الحسن وسهيل الحسن خلال تواجدهما في حماه.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...