موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
أعلن فرع حبوب القامشلي, يوم الاثنين 4-8-2014 , أن مسلحين سرقوا خلال الأسبوع الماضي 1100 طن من مادة القمح من مركز حبوب الميلبية بريف الحسكة.
ونقلت “سانا”, عن مدير الفرع أحمد الحسن أن “المجموعات الارهابية المسلحة سرقت خلال الأسبوع الماضي عددا من الشاحنات (قاطرة ومقطورة) محملة بالقمح من مركز حبوب الميلبية بمحافظة الحسكة”.
وقدر الحسن “كميات القمح المسروقة بنحو 1100 طن”, لافتا إلى أن “الارهابيين سرقوا جميع ممتلكات المركز وأنه سيتم تشكيل لجنة لتقدير الاضرار التي طالت المركز وكمية القمح التي سرقت بشكل دقيق”.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال، يوم الخميس الماضي, أن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، قامت بعد السيطرة على مخازن حبوب في فوج الميلبية بريف الحسكة بنقلها إلى المناطق التي يسيطر عليها.
وكان تنظيم (داعش) أعلن بداية الأسبوع الماضي، سيطرته على فوج الميلبية 121 العسكري بريف الحسكة، دون أن يصدر تعليق رسمي حول وضع الفوج حينها، فيما اكتفت وكالة سانا حينها بإعلان صد الجيش لهجوم “داعش” على مدخل المدينة الجنوبي.
ويشهد محيط فوج الميلبية بريف الحسكة, منذ أكثر من إسبوع, قصف واشتباكات بين الجيش والعناصر الموالية له من جهة وتنظم داعش من جهة ثانية.
وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب قالت, شهر تموز الماضي, أن” 200 ألف طن من القمح باعتها إلى تجار عراقيين في حزيران الماضي, مازالت عالقة في الصوامع بمنطقة الحسكة بسبب الوضع الحالي في العراق”.
وسبق أن قال معاون وزير الاقتصاد، حيان سلمان، إن مادة القمح من أولى السلع التي تضررت بفعل الأحداث التي تشهدها البلاد، حيث انخفضت الكميات المنتجة إلى أقل من مليوني طن.
وكان متوسط انتاج القمح في سوريا نحو 3.5 مليون طن قبل الأزمة ما يكفي لتلبية الطلب المحلي ويسمح بتصدير كميات للخارج وذلك بفضل عوامل أهمها استخدام مياه نهر الفرات في ري المزروعات في منطقة الجزيرة, والتي تعد السلة الغذائية للبلاد, بالإضافة إلى قمح منطقة حوران القاسي والذي يعد أجود أنواع القمح في العالم.
