قامت مؤسسة آرتا للإعلام و التنمية اليوم الخميس 6-7-2017 بتكريم الاستاذ عبد الحميد درويش بجائزة #آرتا للعطاء والأبداع بمناسبة مرور 4 أعوام على افتتاح إذاعة آرتا، تقديراً لنضاله السياسي والوطني، ودوره البارز في تعزيز العلاقات بين مكونات المنطقة.
وقد شارك في الاحتفال طيف واسع من الوسط السياسي ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والفنانين . وعدد كبير من الرفاق من المكتب السياسي واللجنة المركزية ورفاق المنظمات الحزبية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من مختلف المناطق.
وقد بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية بالضيوف ثم ألقت السيدة شيرين إبراهيم كلمة إذاعة ARTA FM باللغة العربية توقفت فيها عند أهم المحطات في عمل كادر الإذاعة وبعض العراقيل التي اعترضت عملهم في البداية، وبعد ذلك ألقى عبد السلام قرنوا كلمة باللغة الكردية .وبعد فاصل غنائي للفنان صفقان أوركيش، ألقى الأستاذ بشير السعدي كلمة عن علاقاته بالأستاذ عبد الحميد درويش وأهم المحطات السياسية والاجتماعية في مسيرته، وسياساته الهادئة والموضوعية. وبعد ذلك تحدث مدير مؤسسة آرتا الأستاذسيروان بركو عبر سكايب وهنأ الحضور بمناسبة مرور 4 أعوام على تأسيس الاذاعة، وتحث عن الأسسس والشروط التي دفعتهم لترشيح الاستاذ حميد لنيل هذه الجائزة.
بعدها تم تكريم الأستاذ عبد الحميد درويش بدرع ARTA FM للعطاء والأبداع ، وقد شكر الاستاذ عبد الحميد اذاعة آرتا وكادرها، ودورها في تعزيز العيش المشترك بين مكونات المنطقة، ومقارعة الدكتاتورية والاستبداد.
وقال في كلمة مقتضبة: انا فخور بجائزة ARTA FM، واعتبر هذه الجائزة ( جائزة الحرية والديمقراطية )، وجائزة المناضلين ضد الظلم والاستبداد والديكتاتورية، وجائزة وسيلة إعلامية تحمي وتدافع عن حقوق الإنسان، وانا في الوقت الذي أتشرف فيه بقبول هذه الجائزة فإنني أهديها لرفاقي الذين تعلمت منهم الحس والشعور القومي الكردي، وكيف اناضل بصدق لا بالمواربة في سبيل الحرية والديمقراطية، ومن أجل حقوق شعبي الكردي، وفي مقدمهم ( د. نور الدين زازا، أوصمان صبري، حمزة نويران، جكرخوين، شوكت حنان، محمد علي خوجة، شيخ محمد عيسى ….)، وأعد بمتابعة النضال على نفس النهج.
وقال الأستاذ عبد الحميد درويش أيضا: لجائزة ARTA لدي أهمية وقيمة كبيرة، لأن إذاعة ARTAFM عرفت منذ انطلاقتها بأنها صوت المناضلين ضد الاستبداد والمطالبين بالديمقراطية والحرية، وهي وسام اعتز به. كما أشكر الأستاذ بشير سعدي على كلمته وأعده بأن ابقى عند حسن ظنه، وأن استمر على نفس السوية والقيم التي تحدث عنها حتى آخر لحظة من عمري.
تعرفون جميعا أن مؤسسة ARTA منحتني هذا الوسام تقديرا لجهودي في حماية الوحدة الوطنية، والدفاع عن حقوق الكرد والعرب والسريان والآشوريين والأرمن والتركمان هذه الثقافة التي اكتسبتها كما ذكرت لكم من رفاقي الذين ناضلت معهم وتعلمت منهم، وأعدكم بأن ابقى كما عهدتموني صوتا نقيا من أجل الحرية والديمقراطية .
وفي الختام أهنئ ARTA FM وكافة كوادارها واتمنى لها دوام التقدم والنجاح، وأن تبقى كما نعرفها صوتا نقيا للديمقراطية والحرية في مواجهة الظلم والتطرف والاستبداد.
وبعد ذلك قدم الفنان الكردي بهاء شيخو باقة من أغانيه الجميلة .