ديركا حمكو Dêrika Hemko – ديرك Dêrik– ديريك Dêrîk– المالكية
الموقع والحدود :
ديرك هي مدينة تقع في غربي كردستان ( كردستان سوريا( , تقع في أقصى الشمال الشرقي من سوريا إدارياً تتبع لمحافظة الحسكةHeskê , تقع في منطقة مرتفعة نسبيا” , وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي هام من حيث وقوعها في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، تحدها الحدود التركية من الشمال والشرق (تبعد 6 كم ) والحدود العراقية من الجنوب الشرقي (تبعد 18 كم ) , ويمر عبر حدودها الإدارية جزء من قطار الشرق السريع الذي يصل بين العراق من جهة وبين سوريا وتركيا وصولا إلى القارة الأوروبية من جهة أخرى.
طبيعيا” يحدها من الشمال جبل جودي Cûdî الشامخ بقامته الشاهقة التي وقفت عليه سفينة سيدنا نوح ابو البشرية ومن الجنوب برية جبل شنكال şingal (سنجار),ومن الشرق نهر الدجلةDicla الذي يمر في واد عميق- بين سوريا من جهة وتركيا والعراق من جهة اخرى وذلك على امتداد خمسين كيلو مترا” تقريبا” ومن الغرب طورعابدين ومن الجهة الشمال الشرقية لهزخ (Hezex ) او أزخ على بعد ثلاثين كيلو متراً0 وجنوب جزيرة (بوتان Botan) بعشرين كم ,كما تبعد مسافة 12 كم عن عين ديوا ر Kaniya wara– Kaniya dêwa و 190كم عن مدينة الحسكة، و90كم عن قامشلو Qamişlo وعن كركي لكي Girkêlegê 25 كم ,ونحو900كم عن دمشق şam0 تعد ديركا حمكو مركز منطقة / ديريك / وتتبعها ناحيتا جل آغا çil axa (الجوادية( وتل كوجرGirê Koçera , ومؤخرا” اصبحت كركي لكي ناحية تتبع لها ولكن لغاية الان لم يطبق فيها قرار الناحية ,كما يتبع لديريك 25 بلدية وتتبع لها /322/ قرية ومزرعة
التاريخ والتسمية
ديركا حمكو Dêrika Hemko – ديرك Dêrik– ديريك Dêrîkاوالمعربة الى المالكية كلها تسميات لها وهناك عدة وجهات نظر لتسمية اسم هذه المدينة وهي :
1-سميت بـ ديرك : Dêrik سميت بديرك كونها كانت منطقة مستنقعات , لذا كان هناك طريقان يحوطان بالقرية للوصول اليها اي باللغة الكردية دريك Du rêk –أو- ده ريك Di rêk = اي الطريقان ومن هنا جاءت التسمية وتطورت فيما بعد الى ديرك ويقال ايضا” أن اسم ديرك مشتق من ده هرك Di hêrik أي المرتفعان الصغيران .
2- سميت بديركا حمكو Dêrika Hemko :
نسبة الى اسم اول من بنى وسكن في ديرك المدعو حمكو
بنت حفيد حمكو / وسيله حسين محمد حمكو / في لقاء وحوار لها مع الاستاذ محمد رشيد /مجلة هركول / وهي من مواليد 1920 وهي تسكن في قرية كندك Gundik قالت : انبهلوBehlo هو من عشيرة هسنان HESINAN وكان زعيم ومالك قرية selekonê, وهذه القرية تقع غرب جزيرة بوتان Cizîra Botan وهو من بقايا ايزيدي موساسانMûsesan وولدت مشكلة في عائلة بهلو حول المال والملك وغيرها, وبسبب ذلك زعل حمكو Hemko من ابيه وتركه وجاء الى منطقة بجوار النبع العسكري Kaniya leşkerî(Eskerî) وهذا النبع يقع بالقرب من الكنيسة القديمة التي ترجح المصادر عمر بناء هذه الكنيسة الى حوالي 1300-1400 عام , ووقتها كانت ديرك غير مبنية فقام حمكو ببناء بيته هناك وكان معه اولاده الثلاثة /موسى – عمر – محمد / , فقط كانت عشائر الكوجر تمر من موقع مدينة ديرك انذاك , وبعد فترة قامت الحكومة العثمانية بتسجيل ملك ديرك باسم حمكوواصبح حمكو مالك وصاحب قرية ديرك والتي كانت تتكون من عدة منازل عائدة لحمكو واولاده واحفاده 0 واضافت وسيلة ان الاسم الحقيقي له هو حمو Hemo ولكن اهل المنطقة كانوا يسمونه حمكو Hemko ولم يبقى من عائلته احد ما عدا وسيلة, فقالت ان اغلبهم ماتوا او قتلوا ووسيلة عمرها انذاك 2013 / 93/ عام وهي لم ترى حمكو ولكن ابيها كان يتكلم عن جده , والمعروف ان تاريخ حمكو اكثر من /180/ عام ومدينة ديرك بنيت وهدمت لاكثر من مرة
وتقول الحاجة وضحه بأن عدولي حفيدة حمكو كانت تقطن في منزل جانب كنيسة العذراء وقد ماتت في حوالي 1955 عن عمر ربما بلغ الثمانين ولم تتزوج كانت تقول بان التسمية اتت من اسم ابيها , تؤكد اغلب المصادر والكثير من المعمرين من سكان ديرك بأن حمكو من عشيرة هسنان HESINAN التي تعرف المنطقة المحيطة شرقاً خاصةً من ديرك باسمهم (دشتاهسنان – سهل عشيرة هسنان ) ويؤكدون بأن” ديرك” كانت قرية مالكها وبانيها هو حمكو.
– قال احد المعمرين : انا اتذكر ان ديرك كانت اربع بيوت حوالي العام 1920 قتلوا راعي كوجري اسمه محمد عمر من عائلة Bêdir وهو من عشيرة الميران بسبب دخول ماشيته الى زراعتهم ,لكن الميرانيين اغاروا عليهم وهجروا سكان ديرك وخربوا وهدموا منازلهم ونهبوا ممتلكاتهم
3-هناك من يقول انها سميت بـ ديريك Dêrîk كما يلي :
ديريك مشتق من(دير – Dêr) أي مكان العبادة و(يك– Yek) أي وحيد باللغة الكردية نسبة إلى الدير الوحيد المتواجد فيه انذاك ,والذي يرجع البعض تاريخ هذا الدير إلى (1300-1400) , هذا الدير الذي كان مجرد أنقاض، أو آثار، تم بناؤه من جديد في عام 1954– ويتموضع هذا الدير في وسط إسلامي كردي من حوله , ويتمتع بقيمته كمعبد , دون أية مضايقة أو إساءة , ويقال ايضا” انها سميت بـ ديريك نسبة الى معناها في اللغة السريانية (ديروني– Dêrûnê ) وتعني (الدير الصغير)، نسبة للكنيسة القديمة الواقعة شرقي هذه القرية , الا انه البعض يقول انه يوجد شك حول هذه التسمية لانه يقال ان الكنيسة القديمة كانت في الاصل مسجدا” وإن اشتقاق (ديريك) من (ديروني) يتنافى مع وجود أكثر من موقع باسم ديروني , لم يتغير إلى ديرك, مثلا: ديرونا أغي – ديرونا قلنكا – ديرون كفنكي -ديرون كمكي . وهي جميعا” الآن قرى في منطقة آليان. فلم لم تتطور هذه التسميات إلى ديرك إذاً مادامت كلمة “ديروني“هي أساس التسمية
ويقال ان الكنيسة وقتها كانت تابعة لأبرشية بازبدي. مركزها هزخ او ازخ (–Hezex ) التي كانت هي وكامل المنطقة تابعة لجزيرة بوتان – Botan -جزيرة ابن عمر وقبل الميلاد كانت تابعة للإمبراطورية الميدية Mîdiya الكردية ثم اصبحت تحت سيطرة الامبراطورية الفارسية , ثم اصبحت تحت السيطرة العثمانية , وبعد انهيار الدولة العثمانية وقدوم دول القوى العظمى إلى المنطقة في نهاية الحرب العالمية الأولى 1918 قامت القوات البريطانية بالمرابطة في هذه المنطقة وعملت على ضمها إلى ولاية الموصل تمهيداً لضمها إلى دولة العراق الخاضعة لبريطانيا وفق اتفاقية سايكس بيكو 1916, ولكن وبعد دخول القوات الفرنسية إلى سوريا وانتدابها عليها 1920 بدأت بمشروع رسم الحدود لهذه الدولة الناشئة من خلال المفاوضات مع بريطانيا من جهة وفق اتفاقية جورج كليمنصو ، ومع الحكومة التركية الجديدة التي قامت على أنقاض الدولة العثمانية من جهة اخرى ، وكانت من نتيجة اتفاقية رسم الحدود بين سوريا وتركيا الموقعة في عام 1928م فان الخط الحديدي الذي أنشى بينهما قد قسم الدولتين ( سوريا وتركيا) , وبدورها قسمت تلك العشائر الكردية الى قسمين قسم بقي ضمن حدود كردستان الشمالية Serxet( فوق الخط ) ضمن الدولة التركية و القسم الآخر اصبح في كردستان الغربية Binxet ( تحت الخط ) تابعة للدولة السورية , وبموجب ذلك ضمت منطقة (ديرك) إلى سوريا، فأصبحت منطقة إدارية مركزها قرية (عين ديوار (Kaniya wara-kaniya dêwan
وكانت عين ديوار منطقة خضراء وكانت القرية الوحيدة في المنطقة وكانت منطقة وساحة كبيرة لعشائر كوجربوتان حيث كانت الاستراحة الوحيدة ما بين برية شنكال وهركول Herekol و زوزان Zozanan
الفرنسيون جعلوا من عين ديوار مقر المستشار الفرنسي ومكان عسكري لهم 0
– 1930 اصبحت ديرك قرية رسمية واصبحت مكان التجارة والحركة وسوق للمنطقة 0 – وبموجب المرسوم 1414 بتاريخ 18 تموز 1933 أصبحت قرية (ديركا حمكو) بلدة وتم إنشاء البلدية فيها – في عام 1936 م تم تحويلها إلى قائمقامية وأستبدل اسمها من ديريك إلى (قائمقامية الدجلة), واصبح شيخ رضا الايوبي اول قائمقام في ديرك ,وبنى الفرنسيين فيها ثكنة عسكرية شرق الكنيسة القديمة /1300-1400 عام عمر الكنيسة/ وكان الجنود الفرنسيين دائما” تجدهم على نبع ماسيلي Mesîlê( وادي ) اونبع العسكريKaniya leşkerî-Eskerî ونقل إليها مقر المستشار الذي كان قائماً في بلدة (عين ديوار) والتي تراجع دورها بعد ذلك وتحولت إلى قرية صغيرة. ولكن هذه القرية هي من اجمل قرى الجزيرة الجميلة التي شهدت الكسوف الكلي للشمس واستقطبت اهتماما” اعلاميا” كبيرا” استضافت اشهر علماء الفلك في العالم وتعتبر مركزا” سياحيا” يقصدها الناس في فصل الربيع 0
– وفي العام 1938 افتتحت اول مدرسة في ديرك وكانت غير رسمية بمنزل رجل مسيحي بايجار 0 – عام 1946 م بشكل رسمي اصبحت ديرك مركز المنطقة، وكان اول مدير منطقة هو ماجد المالكي
– عام 1947 اول مدرسة رسمية بنيت كانت باسم مأمون الريفية 0
– بموجب المرسوم 346 بتاريخ 24 آذار 1957 تم تعريب اسمها بالمشروع الشوفيني العنصري واستبدال اسم المدينة وأطلق عليها تسمية المالكية نسبة إلى العقيد عدنان المالكي , وكان لمدير المنطقة انذاك دور في هذا الاسم كونه يقال كان اخو الضابط عدنان المالكي فسميت ديرك بالمالكية
-ووضع بعد ذلك مخطط عمراني حديث للمدينة، ووسعت مساحة المدينة بشكل كبير .
سكـــــان الجزيرة ومنطقة ديرك :
عن سكان هذه الفترة فان السيد عبد الحميد درويش وهومن المناضلين الاوائل في الحركة الكردية السورية ومن المؤسسين لأول حزب كردي في كردستان سوريا , ومن أبناء الجزيرة والعارف بأحوال الجزيرة يقول في كتيبه ” لمحة تاريخية عن اكراد الجزيرة : كانت الجزيرة في أوائل هذا القرن يسكنها عدد قليل من السكان قدر آنذاك بحوالي أربعين ألف نسمة و كانوا ينتمون الى العنصر الكردي و العربي و قليل من اليعاقبة , فالاكراد كانوا نصف حضر يسكنون الى الشمال من هؤلاء العرب وفي الجزيرة العليا جنوب سلسة جبل طوروس في العديد من القرى وهم ينتمون لعدد من العشائر الكوردية . وينقل عن السيد محمد علي إبراهيم باشا في مخطوطته المعدة للطبع تعداده للعشائر الكوردية الموجودة في الجزيرة عندما قامت عشيرة شمرعام ( 1904 ) بحملة واسعة ضد عشيرة الملية الكوردية التي كانت تنافسها على النفوذ في منطقة الجزيرة ، و ان العشائر الكوردية في الجزيرة آنذاك كانت ميران – هسنان – آشيتية – عباسيان – اليان – دقورية- ملاني خضر – كيكية وهذا منقول عن شهادات العشرات من المعمرين عربا” و كرداً وعن العديد من المؤرخين و الوثائق المكتوبة.. مما يثبت و جود العشائر الكوردية المذكورة في هذه المنطقة منذ أمد بعيد على عكس ادعاءات الدكتور زكار وغيره من أنهم قدموا إليها بعد ثورة الشيخ سعيد عام 1925م وعن العشائر الكوردية التي أصبحت إلى الجنوب من هذه الحدود ( من حدود تركيا – بنخت ) , ينقل السيد عبد الحميد درويش في كتابه عن الاستاذ احمد مصطفى زكريا بتعرضه لهذه العشائر في كتابه (عشائر الشام 1917) حيث يقول :على أن السواد الأعظم من عشائر الاكراد يقطن محافظة الجزيرة و يمتد من أقصى شمالها الشرقي في قضاء ديرك قرب نهر دجلة و يتجه نحو الغرب الى قضاء القامشلي ثم الى ناحية رأس العين (ص658) ثم يعدد هذه العشائر من الشرق الى الغرب كما يلي : ميران- الهسنان- هاوركية- آ ليان- آشيتية -أطراف شهر– بوبلان- الموسينية- بينارعلي- ملاني خضر- دقورية- الكابارة- الكيكية-الملية ص659-664 . وكما هو حال معظم مدن كردستان سوريا ومحافظة الحسكة (الجزيرة ) خصوصا” ، تشكل ديركا حمكو فسيفساء” سكانيا” متباينا”، حيث يقطنها اغلبية كردية وبعض من السريان – آشوريون– كلدان –ارمن. وقلة قليلة من العرب الوافدين حديثا”الى المدينة 0
سكان منطقة ديرك الأصليين :
كانت منطقة ديرك الحالية ومنذ القرون الوسطى تابعة لإمارة (بوتان – Botan) حكام مدينة جزيرة Botan، وكان آخرها إمارة البدرخانيين التي حكمت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعود العشائر الأصلية في هذه المنطقة إلى تلك الحقبة وما سبقها، وكانت جزءاً من التركيبة القبلية لتلك الإمارة وسبباً في استمرارها وقوتها الاقتصادية والعسكرية على الدوام , وبحسب النظام المعتمد في تلك الحقبة، كانت المنطقة مقسمة إلى إقطاعيات متباينة المساحة والغنى بحسب قوة العشيرة ودرجة قربها من العائلة الأميرية البدرخانية، فكانت منطقة ديرك – في حينها تنقسم إلى:
1– الدشت Deştوتعني ( السهل):
حيث تشغل المساحة المحصورة بين نهر دجلة في الشمال الشرقي ورافده نهر (الصفين) في الجنوب، وكانت منطقة سبخية غنية بالمياه والينابيع وتكثر فيها المستنقعات، وكان هذا السهل موطن لعشيرة (هسنا Hesina) الكردية وسميت بهم (دشتا هسنا)، وهي عشيرة زراعية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الأبقار والماشية إلى جانب بعض الصناعات المتعلقة بالزراعة وأهمها صناعة أدوات الفلاحة والحصاد كالمحاريث الحديدية التي اشتهروا بها. وهذه العشيرة تضم مجموعة من المسيحيين التابعين لفخذ (بشكا) ولكنهم يعتبرون أنفسهم من السريان كعائلات (حنا القس).
2- البرية : وتمتد هذه المنطقة بدأً من نهر الصفين شمالاً وحتى جبل شنكال (سنجار )، وهي منطقة أقل خصوبة من الدشت وأقل مطراً ، لكنها كانت منطقة مراعي غنية ومهمة للعشائر التي اعتمدت على تربية الماشية، وقد تقاسمت هذه المنطقة مجموعتان، الأولى هي عشيرة (آباسان) التي كانت ولا زالت تقطن القرى المطلة والمحيطة بجبل (كندك– Gundik) وهي عشيرة زراعية، وعشائر الكوجر التي كانت في المنطقة المحيطة بجبل (قره جوخ – كراتشوك) وما زالت تشغل تلك المنطقة وهم من العشائر البدوية نصف الرحل والعشيرتان من الأكراد.
3-الآليان : وهي منطقة واقعة إلى الغرب من المنطقتين السابقتين.
–وهناك بعض العشائر الكردية التي استوطنت المنطقة في اواخر العهد العثماني ، ومعظمهم وفد من الشمال من عمق أراضي كردستان تركيا الحالية ,وانتشرت هذه العشائر في أرجاء المنطقة وشكلت بعضها تجمعات قرى متجاورة لأبنائها، بينما توزع أفراد بعض أفراد العشائر الأخرى على القرى القائمة والعائدة ملكيتها لعشائر أخرى. ومن هذه العشائر نذكر:
– هارونا، يتواجدون في القرى المحيطة بمدينة ديرك.
– أومركا، يتواجدون في القرى المحيطة ببلدة الرميلان ومنطقة آليان.
– عليكا في القرى القريبة من الحدود التركية- منطقة اليان
– بيدارى، لهم عدة قرى جنوبي جبل قره تشوك 00000000 وغيرهم من العشائر الخ
السكان الوافدين الى منطقة ديرك: كما وفدت الى المنطقة في بدايات القرن 20 بعض المسيحيين النازحين من كردستان تركيا , وبعض من عشائر العرب من الجنوب من بادية العراق ومن منطقة نجد وشمالي شبه الجزيرة العربية وهم : –الآزخيين : الذين نزحوا من مدينة هزخ او آزخ واسفس وطورعبدين وجبل الزوزان وجبال البهيين نتيجة الاضطهاد والمذابح الذي تعرض له المسيحيين وهي العائلات الآرامية وأكبرها (إيليا، عمسكي، رازاي، حدو ستو، ، مقسو 0وغيرهم – شمر: قبيلة عربية شهيرة، وفدت من نجد بعد سيطرة آل سعود عليها، وكانوا سابقاً في القرن التاسع عشر يتوافدون إلى هذه المنطقة بحثاً عن المرعى في سنوات الجفاف، ينتشرون حول منطقة تل كوجر وجنوبي وادي الرد، وخصوصاً في منطقة تل علو.
–شرابيين: وهم فخذ من قبيلة طي العربية، تتوزع عائلاتهم على بعض بلدات المنطقة حيث يعتمدون على تربية الأبقار والجواميس وبيع الألبان.
– جوالة يتوزعون على بعض قرى جنوب جل اغا وتربسبية 0
– طيء، قبيلة عربية ، وفدت بعض عوائلها إلى المنطقة قادمة من الجزيرة الفراتية، ينتشرون في بعض القرى جنوب الرد.
–زوبع، عشيرة عربية عراقية، تتواجد قراهم غربي منطقة تل كوجر.
–المغمورين : وهم مجموعات أسرية تابعة لعدة عشائر عربية من منطقة (الطبقة) بمحافظة الرقة السورية، منحتهم الدولة أراضي زراعية خصبة في منطقة ديريك بالمشروع الأكثر شوفينية وعنصريةً وهو الحزام العربي السيء الصيت للملازم اول محمد طلب هلال ضابط الامن السياسي في الجزيرة ، وهو مشروعٌ اقرته الحكومة السورية في عام 1965، يهدف إلى تفريغ منطقة الجزيرة “محافظة الحسكة”، من سكانها الكرد وتوطين أسرٍ عربيةٍ عوضاً عنهم، يمتد الحزام العربي من الحدود العراقية شرقاً وصولاً إلى مدينة سرى كانيه/ رأس العين غرباً، بطول 350 كيلو متر، وعرض 10-15كيلومتراً، وفقاً للقرار (521) الصادر عن المؤتمر القطري الخامس الإستثنائي لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري، الذي تم بموجبه توزيع ألاف الهكتارات من أراضي الجزيرة الخصبة المستولى عليها من الكرد، وفق قانون الإصلاح الزراعي لعام 1958 على عوائل عربية، جُلبت من محافظة الرقة وحلب، عبر ذريعة غمر أراضيهم بمياه نهر الفرات. انتهزت السلطات السورية فرصة بناء سد الفرات في محافظة الرقة، لتوطين أكثر من أربعة آلاف عائلةٍ عربية “25000ألف نسمة” غمرت أراضيهم مياه سد الفرات، ليتم تنفيذ الحزام العربي لعزل الكرد السوريين عن إخوتهم في تركيا والعراق، عبر بناء حزامٍ بشري، في محاولةٍ لإنهاء التواصل، إلى جانب حرمان الكرد من مصادر رزقهم، لتشكيل آلةٍ من الضغط تدفعهم نحو الهجرة القسرية بعيداً عن أماكنهم، والعمل على إجراء تغييرٍ ديموغرافي في المناطق الكردية و بدأ تنفيذ المشروع في 24 حزيران/ يونيو 1974، حيث وصل عدد المستوطنات التي تم إعدادها إلى 39 مستوطنةٍ نموذجية، مدججةٍ بالسلاح، ومزودةٍ بالماء والمدارس والكهرباء وكل المستلزمات الخدمية، فتم إنشاء 12 مستوطنة في منطقة ديرك/المالكية و 12 مستوطنة في منطقة قامشلو/القامشلي – 15 في منطقة سرى كانيه/رأس العين، وبلغت المساحات المسلمة لهم حوالي 800000 ثمانمائة ألف دونم، استفادت منها حوالي 4500 عائلة عربية، بينما بلغ عدد القرى الكردية التي شملها الحزام 335 قرية من أقصى شمال شرق محافظة الحسكة إلى قرب محافظة الرقة غرباً، لتحصل كل عائلةٍ على مساحةٍ تقدر من 150 إلى 300 دونم من أخصب الأراضي الزراعية العائدة للفلاحين الكرد.
– ولا شك إن الرابطة الأسرية المتينة هي السائدة وحدها تقريباً في مجتمع ديرك ولا وجود للنزعات الفردية. إن الرجل في هذه المنطقة لا يعيش من أجل نفسه، فهو يركز جميع قواه العاطفية والفكرية على عائلته الخاصة كما يميز سكان ديرك بفئاتهم المختلفة من أكراد وسريان وأشور وكلدان وبإفراطهم في الكرم إذ يحتل الضيف المكانة الأولى في المنزل. كما وينتشر الزواج المبكر في المنطقة ويغلب الطابع الحديث على طقوس الزواج في المدينة. أما في الريف فيسود الطابع التقليدي الذي يختلف من فئة على أخرى. تبدأ المراحل الأولى باتفاق العروسين ثم الخطبة. وبعدها عقد الزواج والزفاف الذي تقام فيه الرقصات والدبكات والأغاني والأهازيج ابتهاجاً واحتفالاً بالعروسين. ومن الأفراح الأخرى عيد النوروز في 21 آذار من كل عام راس السنة الكردية ومن اكبر الاعياد القومية التي يحتفل الشعب الكردي به بالخروج إلى الطبيعة وعيد البربيطة وعيد العمال وعيد المرأة بالإضافة إلى الأعياد الدينية إذ يستقبلون الحجاج بتزيين مداخل بيوتهم بأغصان الأشجار والعبارات الدينية كما تنحر الذبائح وتقام الاحتفالات.
الجغرا فيا الطبيعية لمنطقة ديرك:
-تقع مدينة ديرك على ارتفاع /422/م عن سطح البحر وعلى خط طول /37.10/شرقي غرينتش وعلى خط عرض /42.00/ شمال الاستواء 0
– مناخ ديرك حار صيفاً /39/ْ وتصل الى /48/ْ كباقي أرجاء الجزيرة وبارد شتاءاً لارتفاع المنطقة وقربها من الجبال التركية المكسوة بالثلوج درجات الحرارة قد تصل الى ماتحت الصفر 0
– نسبة هطول الامطار /543/ مم في السنة 0
– تشكل المنطقة سهلاً منبسطاً (سهل هسنان)، ويبلغ ارتفاعه 500 م فوق سطح البحر، وتتوسط المنطقة سلسلة جبلية (قره جوخ – كراتشوك) ترتفع 700 م عن سطح البحر. – يتخلل السهل الكثير من الأودية النهرية وتنبجس فيه الكثير من الينابيع، ولكن كثرة السدود الصناعية المشيدة حديثاً جعل من تلك الأنهار الصغيرة أشبه بجداول مائية خالية من المياه في فصل الصيف، وكذلك فقد أدى استنزاف المياه الجوفية العميقة واستغلالها في ري محصول القطن إلى جفاف الكثير من الينابيع والفجارات القديمة وإلى هبوط مستوى مياه الآبار السطحية وجفافها في معظم أنحاء المنطقة.
– ديرك كثيرة الأمطار لذلك فهي تعتبر من أغنى مناطق الجزيرة بالمياه الجوفية. كما تتميز بتربة بركانية عميقة كثيرة الخصب وتكثر فيها المروج الطبيعية التي تنمو في فصل الربيع بحيث تبلغ المتر في بعض الأماكن0 – أن أكثر أراضي المنطقة طينية ولزجة غير قابلة للنفوذ, ولذلك تبقى الرطوبة في الطبقات السطحية فتصاب مزروعاتها الشتوية في السنين كثرة الأمطار بما يعرف بـ “الغرق” وسببه تشبع التربة بالرطوبة وبقاء الماء راكداً فوق سطحها، وما يحول دون نمو الجذور ونفاذ الهواء إليها مع شدة حاجتها إليه. كما إن بقاء الجذور وفروعها الدقيقة مغمورة بالماء مدة طويلة يعرضها للتعفن و الاهتراء، فيصاب النبات بالضعف والاصفرار ويقل محصوله نتيجة ذلك , ولهذا نجد أن مزروعات ديرك تجود في سنوات الجفاف والمحل وتجب في سنوات الرطوبة والخصب. – -ويعرف عن مزارعيها إقبالهم على زراعة الأشجار والمشمش والخوخ بأنواعه والقطن والحبوب.
-وقد أقيم الكثير من المشاريع الزراعية وحفر الآبار الارتوازية بكثافة. وتعتبر المدينة بما فيها من مياه ومرتفعات ووديان من أصلح البقاع لتربية المواشي. يسود نمط الحياة الريفية في ديرك 0
تعتبر الزراعة مصدر الرزق الرئيسي لسكان المنطقة حيث يعتبر القمح والقطن أهم هذه الزراعات والتي تصدّر إلى المدن الكبرى مثل حلب للاستفادة منها في الصناعة, والمنطقة تفتقر إلىالمعامل والاستثمارات مع أنها تملك معظم المواد الأولية اللازمة للصناعات الغذائية وصناعات الغزل والنسيج ,وفيها حقول النفط(رميلان,قره تشوك) والغاز(في السويدية) ومخزون كبير من المياه السطحية والجوفية.
تقسيم إداري
– البلد : سوريا
– المنطقة : منطقة ديرك-المالكية
– الناحية : ناحية مركز ديرك – المالكية
– – تبلغ مساحة مدينة ديرك العمرانية (المخطط التنظيمي ) مع مساحة منطقة الحماية والتي تبدأ من الحد الخارجي للمخطط التنظيمي وحتى 300 م 768.3 هكتارا” 0
– رمز الناحية : SY080300
– المساحة (كم²) 1,264.22
– تبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة ( 3358 ) كم2
– ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي (75) ألف نسمة
– ويبلغ عدد سكانها كمنطقة حوالي (250) ألف نسمة
– التوقيت+2 : غرينيتش
إســــم التجمع السكاني التابع لمنطقة ديرك |
عدد السكان |
ديرك |
75000 نسمة |
جل اغا |
60740 نسمة |
تل كوجر |
49698 نسمة |
كركي لكي |
50111 نسمة |
مدن وبلدات وقرى ناحية مركز ديرك – المالكية
يبلغ عدد القرى والمزارع التابعة لمنطقة ديرك ونواحيها /322/قرية ومزرعة موزعة على الشكل التالي :
مكان تجمع القرى |
عدد القرى |
ديرك |
80 قرية |
جل اغا |
54 قرية |
تل كوجر |
116 قرية |
كركي لكي – معبدة |
72 قرية |
– قامت الحكومة السورية بتعريب اسماء القرى والمدن الكردية في مشروعها الشوفيني والعنصريبالمرسوم 346 بتاريخ 24 آذار 1957 من اجل تغيير ديموغرافية وخصوصية المناطق الكردية وفيما يلي اسماء القرى والبلدات الكردية الاصلية لمنطقة ديرك قبل التعريب وبعد التعريب : |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جدول يبين اسماء قرى ( الغمر ) التابعة لمنطقة ( ديريك ) إلى جانب اسمائها الكردية المعربة ، وعدد وحدات كل قرية ومساحتها الاجمالية واسم القرى الكردية من عقاراتها ، فضلاً عن المساحات الصافية التي تركت كاحتياط لاستكمال النقص المحتمل لتلك القرى:
م
|
اسم قرية (الغمر)
|
عددوحدات المساحة في كل قرية /دونم
|
المساحة الاجمالية لكل قرية / دونم
|
أسماء القرى الكردية التي من عقاراتها تم استكمال المساحات المخصصة لكل قرية ( غمر )
|
1 |
معشوق |
157 |
16696 |
معشوق+ نفطية + كندك سيد |
2 |
توكل |
141 |
|
توكل+خشيفة +ديرونا آغي+ كيل حسناك |
3 |
كيشك ( الحمراء ) |
101
|
1535
|
ديروناآغي + اليمامة+ ديرحافر+ عتبة + مشيرفة +بكر أوغلي+ صالحية +نبي سادي |
4
|
كورتبان ( تل أعور)
|
185
|
27750
|
ابو عبيدة +أم الرمان+ كيشك +الحميدية +غسانية +حلاق +تل مزري +سنجار + حسانية +كور تبان+ تل امية+ الطليعة |
5
|
مصطفاوية
|
168
|
25676
|
مصطفاوية +مرتفعة +قلقيلية +البستان +الفردوس + الجابرية + مر يجان+ كانيا نبي+ كورتبان |
6
|
كري فرا (تل الصدق )
|
103
|
15823
|
كري فرا + اسماعيلية + سويدية غربية + خربة عدنان + عزيزية + عكا +ا لشمسية + قضاء رجب+ حسانية الشرقية +كري ميرا |
7 |
كركي سلمى ( الصحية ) |
94 |
14885
|
قلقيلية+كركي سلمى+رحيبة+قره جوخ+حياكة |
8
|
بانه قسر ( عين الخضرة ) |
156
|
23849
|
بانه قسر + عين بازوق+ خربة عبيد +دير بلح +منصورة +كاظمية +ع ين ديوار+ حب الهوى +غزة |
الدوائر الخدمية الرسمية والخاصة والمدارس في ديرك
– توجد في منطقة ديرك ثلاث مصالح زراعية ( ديرك – تل كوجر – جل اغا ) و/16/ وحدة إرشادية وهي موزعة على قرى المنطقة0 – توجد في منطقة ديرك ثلاث مصارف زراعية (ديرك – جل اغا – تل كوجر ) . – توجد في منطقة ديرك الصوامع لتخزين الحبوب الواقعة في تل علو وبطاقة تخزينية قدرها /120000 / ألف طن من الحبوب ووحدة غربلة لإكثار البذار كما توجد خمس صويمعات وهي موزعة وفق الآتي : ( ديرك – رميلان – تل كوجر – بروج او البتراء – تل ناعور )
– تبلغ عدد الجمعيات في مجال عمل الرابطة الفلاحية /127/ جمعية منها /126/ جمعية متعددة الأغراض و/1/ جمعية واحدة متخصصة لتربية الخيول العربية الأصيلة . – تبلغ المساحة الإجمالية للقطاع التعاوني /94611/ هكتار منها مشجر /490/ هكتار المساحة المروية للقطاع التعاوني /25610/ هكتار منها /375/ هكتار المساحة البعلية للقطاع التعاوني /66557/ هكتار منها مشجر /115/ هكتار .
-كما توجد فيها مركز بلدية – مديرية المنطقة مع سجن – محكمة – وحدة مياه – مركز كهرباء –مديرية المالية – المصالح العقارية – دائرة اعلاف – تموين – مصرف تسليف شعبي– مركز ثقافي – مشفى حكومي كبير – مشافى خاصة – معاهد خاصة – محطات محروقات – عيادات أطباء – صيدليات – مخابر طبية ودور أشعة – روض أطفال – فرن آلي حكومي كبير وعدد من الافران الخاصة الصغيرة – صالة أفراح عدد/4/ – مكاتب لنقل الركاب وهي كثيرة – سوق لبيع المواشي ومذبح للمواشي –سوق لبيع الخضار والفواكه –سوق لبيع اللحوم – ملاعب رياضية شعبية – مقاهي انترنت – صالات رياضية خاصة صغيرة – حدائق كبير ومشجرة – مطاعم ومقاصف كبيرة حديثة مع مسابح0
-وبعد بدأ الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة تم افتتاح الكثير من المكاتب التابعة للأحزاب الكردية ومراكز ثقافية وصالات وقاعات ومراكز تعليم للغة الكردية وفي هذه المكاتب والمراكز يمارس شعبنا الكردي الكثير من النشاطات الثقافية واللغوية والسياسية بعد أن حرموا منها لأكثر من /50/ سنة 0
-مراكز امنية تحولت الى مراكز ثقافية وتربية واسايش بعد تحريرها من رموز النظام وبقاياه 0
مدارس ديرك
الاسم |
الهاتف |
الاسم |
الهاتف |
التوجيه التربوي |
750100 |
اعدادية سليم حمي |
750002 |
مستودع الاثاث المدرسي |
750213 |
اعدادية ابراهيم مسعود |
750625 |
الكتب المدرسية |
750741 |
اعدادية زهير بن سلمى |
751955 |
نقابة المعلمين |
750460 |
مدرسة ناظم الطبقجلي |
750051 |
الصحة المدرسية |
750345 |
مدرسة سكينة بنت الحسين |
750086 |
معتمد التربية |
750748 |
مدرسة رفعت الحاج سري |
750110 |
ثانوية الطليعة |
750089 |
مدرسة خضر الداؤود |
750038 |
الثانوية الصناعية |
750172 |
مدرسة المامون |
750024 |
الثانوية النسوية |
751967 |
مدرسة مسعود مراد |
750624 |
مدرسة وليد نادر |
750627 |
ثانوية يوسف العظمة |
750218 |
مناطق استقرار منطقة ديرك : تتوزع قرى ديرك على مناطق الاستقرار وفق الآتي : 1- منطقة استقرار ممتازة /26/ قرية وبمساحة /18932/هكتار 2-منطقة استقرار أولى /222/ قرية وبمساحة /293467/هكتار 3-منطقة استقرار الثانية جيدة /30/ قرية وبمساحة /18883/ هكتار 4-منطقة استقرار الثانية وسط / 30/ قرية وبمساحة /18599/ هكتار 5-منطقة استقرار الثالثة /5/ قرية وبمساحة / 4519/ هكتار 6- وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المناطق /255596/ هكتار0
مصادر المياه والينابيع والسدود في منطقة ديرك:
– من أنهار المنطقة (دجلة) الذي يمر في الطرف الشرقي لمنطقة ديرك على بعد 12 كم عن المدينة وبمسافة /50/ كم ويشكل حد فاصل بين سوريا وتركيا 0
– ورافده (صفين) ،ومن أهم بحيراتها الصناعية (بحيرة سد السفان) على نهر الصفين وبحيرة باشوت وبحيرة (بورزة) التي تتجمع فيها مياه الصرف الصحي لمدينة ديرك.
– نهر السقلان :مياه تنبع من اراضي كردستان تركيا تعرف بنهر السقلان وتصب في نهر دجلة أعلى النموذج
– تعتبر ديرك من المناطة الهامة في سوريا وخاصة في مجال المياه بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تهطل فهناك مجموعة سدود يستفاد منها لعدة أغراض حيث بلغ عدد السدود /5/ سدودوفق الآتي:
1- سد جلو= CELO (السفان): وهو من اكبر سدود المنطقة الطاقة التخزينية /48/مليون متر مكعب ويروي /2300/ هكتار من شبكة هذا السد ويروي مساحة /560/ هكتار من الوادي و /550/هكتار من البحيرة
2- سد جل آغا -الجوادية : الطاقة التخزينية /10/ مليون متر مكعب ويروي /750/ هكتار
3- سد باب الحديد (دمر قابو – ذخيري) الطاقة التخزينية /23/ مليون متر مكعب ويروي/2300/ هكتار
4- سد مزري (المنصورة) : الطاقة التخزينية /3.2/ مليون متر مكعب ويروي /257/هكتار من الشبكة
5- سد الحكمية : الطاقة التخزينية /6/ مليون متر مكعب ويروي من الشبكة /366/ هكتار ومن البحيرة بواسطة ضخ /241/ هكتار ولكن نتيجة عدم هطول الأمطار وشح المياه لم يتم إرواء هذه المساحات ولم يتم ترخيص أي مساحة على هذه السدود 0
– مصدر مياه ديرك الاول هو الابار الارتوازية ذات الاعماق المختلفة وموزعة في المدينة بشكل يتناسب وتوزيع الاحياء والكثافة السكانية وعدد الابار حاليا / 16 / بئر يبلغ عدد الخزانات اربعة وفق مايلي :
خزان الصناعة شرقا وسعته / 60 /م3 – خزان البلدية سعته/ 100/ م3 – الخزان الغربي سعته / 100/ م3
– ويوجد خزان ارضي مقابل مرآب الرميلان في مدخل المدينة من جهة الجنوب بسعة / 2500/ م3
– المصدر الثاني للمياه بديرك هو مياه سد cello (سفان) / مياه سطحية / معقمة لدعم النقص الحاصل في موسم الصيف بسبب الاستهلاك الزائد , اما بالنسبة لكمية المياه المستخرجة من الابار القادمة من مشروع سد السفان فانها تغطي احتياج السكان حيث ينعم اهل المدينة بوفر من المياه النقية المعقمة 0
أسفل النموذج
معالم منطقة ديرك :
تتميز ديرك ببعض مبانيها القديمة:
– دار الحكومة (السرايا) وهي مركز لمديرية المنطقة – والان وبعد انسحاب النظام من المدينة اصبحت مركز اسايش ودائرة الاحوال الشخصية / نفوس / مازالت موجودة فيها تمارس عملها 0
– الثكنة العسكرية الفرنسية وما زالت آثارها باقية وشاهدة على دخول الفرنسيين المدينة وحكمها طوال أعوام احتلالهم ما بين 1920 –1946 و مبنية من الاسمنت والحجارة البازلتية السوداء والحديد 0
– الكنيسة القديمة (كنيسة السيدة العذراء)التي ترجعها المراجع المسيحية إلى القرن الرابع الميلادي وهي تعد أقدم بناء في المدينة مكتشف حتى الآن0
– الجامع القديم. – نبع العسكري KANIYA ESKERî
– قبا علي شير / علي بن ابي طالب رضي الله عنه , واختير لانشاء مقبرة الشهداء باسم مقبرة الشهيد خبات وهي الان تحوي اجساد المئات من شهداء ثورة روزافا ( غرب كردستان )
– شجرة جبل قرية كندك – مزار شيخي دين / مزار شيخ بشفي المرضى النفسيين وغيرهم/
– ولعل أشهر ما يميز هذه المدينة عن غيرها وجود البترول بمنطقتها المسماة الرميلان و قره تشوك، والغاز في السويدية
– جسرها الشهير المسمى Pira Bafitجسر الرومان. بين ديرك وعين ديوار اثنا عشر كيلو متراً. والطريق بينهما يجتاز سهلاً غصباً ينتهي في الشمال عند عين ديوار وهي تشرف على واد بعيد الغور يمر فيه نهر دجلة متعرجاً ملتوياً. الطريق من عين ديوار إلى النهر شديد الانحدار وفي ذلك الوادي مياه تنبع من الأراضي التركية تعرف بنهر السقلان وتصب في دجلة وما يزال الطريق بين صعود وهبوط إلى أن يبلغ أخيراً ضفة دجلة، حيث الجسر الأثري المعروف بجسر دجلة أو جسر عين ديوار أو جسر الرومان. وهو عبارة عن قنطرة يقدّر ارتفاعها بخمسة عشر متراً وترى ورائها وسط النهر بقايا قنطرتين أخريين يستدل منهما على أن الجسر كان يقوم على ثلاث قناطر كبيرة تصل بين الضفتين، والقنطرة الباقية ما تزال سليمة لم يتزحزح حجر واحد عن موضعها، وقد بنيت بغاية الإحكام بحجارة منحوتة دقيقة مستطيلة صفت في خطوط متوازية منظمة. البناء مؤلف من ركيزتين قويتين بعرض عشرة أمتار وارتفاع ثلاث أمتار تقريباً، وتقوم القنطرة على هاتين الركيزتين بشكل نصف دائرة بيضاوية. إلى جانب كل من الركيزتين دعامة قوية مبنية بحجارة ضخمة. الدعامة الشمالية تهدّم معظمها أما التي على الشاطئ فارتفاعها نحو خمسة أمتار وهي على شكل مضلع ذي ثمانية سطوح مبني بحجارة سوداء وفي أعلى كل من هذه السطوح صورة من صور الأبراج الفلكية نقشت على حجارة بيضاء وكتب على كل برج اسمه وبعض هذه الصور والأسماء ما زالت ظاهرة. وتعاقبت الأيام وكرت السنون وقنطرة عين ديوار ثابتة مكانها لا تتزحزح رأت قيام الدول ثم سقوطها وشهدت الجيوش الغازية تمر فوقها إلى بلاد الفتوح ثم عاينت فلولها تعود أدراجها مطوية الأعلام مقهورة. ولكن ما يحز في النفس أن تاريخ هذا الجسر غير معروف وكذلك العهد الذي يرجع إليه. ويرى البعض أن الجسر من بناء السلجوقيين، وجاء في كتاب المنجد في الأدب والعلوم إنه من مخلفات الساسانيين ومهما يكن فالبناء في جملته تحفة من تحف الفن المعماري 0
ومن أماكن التنزه والاصطياف : عين ديوار – سويديك – جم شرف – الزهيرية – وانك – قبا علي شير – كانيا غيدا – جبل قره جوخ – برا بافت او جسر الرومان – بحيرة سد cello– بحيرة سد جل اغا –
مشايخي دحلي بمنطقة اليان –نوالا حليق / وادي قرية حليق / وهي مركز الاحتفال بعيد نوروز في منطقة آليان 0
شخصيات من منطقة ديرك :
هنالك الكثير من الشخصيات التي لعبت دورا” مهما” اكان سياسيا” او ثقافيا” اواجتماعيا” في ديرك والقرى التابعة لها وهم كثرة نذكر منهم :– الشيخ مصطفى نايف باشا رئيس عشيرة كوجر الميران – المناضل الراحل ابراهيم حاج صبري ابو عزالدين – المناضل الراحل تمر مصطفى ابو سالار – المناضل الراحل الحاج دهام ميرو -– الشهيد خبات ديركي — الشيخ رشيد الديرشوي وابنه الشيخ محمد نوري وهم شيوخ الطريقة النقشبندية – الشاعر الراحل عمر لعلي –الفنان جمال سعدون – مارسويريوس ملكي مراد مطران القدس والاردن والاراضي المقدسة – الملفونو حنا عبد الاحد صاحب براءة اختراع من لندن بأسم الملكة اليزابيث بتحسين جهاز استقبال موجات الراديو -جان شمعون – بطل من ذهب بطل اوربا وعدة مسابقات في كمال الاجسام
العمران في مدينة ديرك: لا تتوفر معلومات دقيقة عن بدايات تاريخ العمران في المدينة ولكن من الثابت قدم العمران فيها ويدل على ذلك تاريخ إحدى الكنائس القديمة(كنيسة السيدة العذراء)التي ترجعها المراجع المسيحية إلى القرن الرابع الميلادي , وهي تعد أقدم بناء في المدينة مكتشف حتى الآن, وتعود بدايات تحول ديرك من قرية صغيرة إلى مدينة إلى بدايات الانتداب الفرنسي إلى المنطقة الذي قام ببناء ثكنة عسكرية من الاسمنت والحجارة البازلتية السوداء والحديد,. وتعود نشأتها – كمدينة ومركز منطقة- إلى عام 1936م عندما أنتقل مركز المنطقة من عين ديوار إليها .تطورت المدينة والمساكن فيها منذ منتصف السبعينات حيث بنيت الأبنية والمساكن الإسمنتية بدلا من المساكن الطينية , ومع ذلك نجد تنوعا” في أنماط المساكن من حيث المادة الأولية المستخدمة في البناء وشكل البناء, حيث نجد نمط البيت الريفي ذات المادة الأولية من الطين والقش والمسقوفة من أغصان الأشجار والقش , وهو يتكون غالبا من غرفتين أو ثلاث, ويتميز بتلاؤمه من الظروف المناخية التي تعيشها المنطقة من حيث الناقلية الضعيفة للبرودة والحرارة, ولكنه بنفس الوقت يحتاج لأعمال الصيانة المستمرة
وهناك البيت الريفي المتطور وهو يأخذ نفس نمط البيت السابق من حيث الشكل والتصميم ولكن تختلف مادة البناء من حيث استخدام البلوك والآجر والاسمنت في عملية البناء, و نجد كذلك البيوت الطابقية (الشقق السكنية )وهي من الأنماط الحديثة التي أخذت تنتشر في مدينة ديريك وهي قد تكون حلا” لارتفاع أسعار العقارات والأراضي السكنية في المدينة ديدة لتشمل ة وات الاخيرة يريك , – بالإضافة إلى البيت المفرد ذو النمط الغربي (الفيلا ) وهو نمط قديم في المنطقة حيث كان قليل الانتشار, أما الآن فنجد توسعا في انتشاره, كما نجد بعض الأبنية الحجرية القديمة والتي استخدم فيها الحجر البازلتي الأسود(كنيسة السيدة العذراء) الذي ينتشر في المنطقة. ومن حيث جمالية عمرانه وتشتهر مدينة ديرك بالزراعة بشقيها النباتي والحيواني وبصناعتها الزراعية وتعتبر من المدن التجارية في الجزيرة مما يجعل المواطنين يتوافدون إليها بقصد العمل في مجال الزراعة وفي مجال التجارة وتضم المدينة شرائح بشرية متعددة الأجناس والأديان والقوميات وتكثر فيها الأحزاب السياسية نتيجة طبيعتها العشائرية وطبيعة سكانها حيث يتأثر سكان منطقة ديريك في المناطق الحدودية مع سكان الدولتين بالعادات والتقاليد في المناطق الحدودية ويترابط سكان المناطق الحدودية في الدول المذكورة مع سكان منطقتنا بعدة روابط قومية ودينية وصلة القربى والمصاهرة ويتأثر سكان منطقة ديرك بالعادات والتقاليد السائدة في كلتا الدولتين المجاورتين وخاصة في المناطق الحدودية بما فيها الهضاب والجبال 0 |
أعلى النموذج
أسفل النموذج
أسفل النموذج
تطـور ديرك : شهدت مدينة ديرك خلال السنوات العشر الاخيرة تطورا” هاما” وملحوظا” في كافة المجالات خصوصا من النواحي الخدمية والتوسع العمراني بكافة أتجاهات المدينة . حيث أنطلقت ورشات العمل وأصبح مجلس المدينة كخلية النحل التي لاتهدأ . حث قام بعدة مشاريع من شق طرق جديدة وهامة كشارع الفرات الذي يربط مدخل المدينة بالمشفى الوطني الجديد وشارع الكورنيش الشمالي والجنوبي . وأنشاء عدة حدائق وصل عددها لغاية اليوم الى 18 حديقة كبيرة وصغيرة واكبرها حديقة الدجلة بالحي الشمالي بمساحة 36000م2 ووصل عدد الاشجار التي تم زراعتها خلال هذة الفترة الى حوالي20,000 شجرة موزعة على حدائق المدينة والجزر الوسطية وأهالي المدينة, كما تم تمديد خطوط مجاريجديدة لتشمل أغلب المناطق 0
والمشروع الاكبر والهام كان في تعميق وتهذيب مجرى النهر هذا النهر الذي كان يشكل حالة فوضوية في فصل الشتاء حيث كانت تغمر مياهه المناطق والبيوت المجاورة له وتم تركيب دربزون معدني وبلاط مسبق الصنع على جوانبه لصبح اليوم من المناطق الجميلة بديرك , وايضا” في السنوات الاخيرة شهدت اكبر أنجاز في تاريخها حيث تم توسيع وتحسين مدخل المدينة العام ليصبح بطول 2,5 كموبعرض 14م حتى مركز الاعلاف وبعرض 30م من المركز وحتى المدينة وبذلك تخلص هذا المدخل من الازمة المرورية الخانقة علية خوصا بوجود مكتب النقل ومركز الحبوب علية. وتم أنشاء نموذج الجسر الروماني على قنطرتين ليتوسط هذا المدخل الحضاري وهو يسمح بمرور الشاحنات الكبيرة ذهابا وايابا.
وتم تركيب حجر رديف لينظم الحارات المرورية عليه كذلك تركيب رصيف من البلاط بالقسم الغربي والمتبقي من المدخل كما شهدت المدينة تطورا كبيرا في شكل ونوعية الابنية المشادة حديثا حيث بنيت الفيلات الجميلة والبيوت الفاخرة لتزين المدينة ولتواكب التطور الذي تسير به كافة مدن سوريا , وتم انشاء جسور حضارية على مجرى النهر حيث ان مجرى النهر القديم أو ( جم ديريك ) كما يسميه أهالي ديرك لم يكن يشكل حاجزاً أمام الناس ولم يكن يفصل القسم الجنوبي من المدينة عن قسمها الشمالي فالمجرى كان عمقه قليل وتكثر فيه الحجارة مما كان يسمح للناس بالمرور فوقها والوصول للطرف الثاني ولكن بعد أن قام مجلس المدينة بمشروع تهذيب وتعميق مجرى النهر للتخلص من مشاكل الفيضان التي كانت تحدث شتاءً وفي فصل الربيع وبعد أن قام بتركيب دربزون معدني على طرفيه أصبح الوصول من الجهة الى جهة أخرى عن طريق الجسور القديمة ( جسر المدخل وجسر المقبرة وجسر طريق الزهيرة وجسر طريق عين ديوار ) وهي جسور تبعد عن بعضها البعض مسافة لاتقل عن 500 متر وهي مسافة طويلة . ولحل هذة المشكلة قام مجلس مدينة ديرك بأنشاء أربعة جسور نموذجية وجميلة فوق مجرى النهر لتربط طرفي المدينة ببعضها البعض ولتسهيل حركة أنتقال أهالي المدينة من طرف الى أخر . وايضا” المشروع الحضاري ( مشروع الكورنيش ) الذي أصبح من أجمل المواقع في مدينة ديرك
الكردستانيون يحيون حريتهم في ديرك : شارك الكرد في ديرك في الثورة السورية وقدمت الشهداء في سبيل حماية وامان المنطقة ,فاشتهر اسمها بين البلدات السورية عامة والكردية خاصة واصبحت مدينة معروفة بنشاطها ومظاهراتها في الثورة السورية لذلك تم استهدافها من قبل النظام عندما قصفت مروحياته المدينة مرة ومنطقة كرزيرو النفطية ثانية ومن الجماعات الجهادية التكفيرية لزعزعة امن واستقرار المنطقة والاستيلاء عليها ولاكثر من مرة وبطرق مختلفة وكان اعنفها انفجار سيارة مفخخة فيها بالقرب من مركز الاسايش المتمركزين في بناء المنطقة سابقا” كما حدثت اضرار كبيرة في المحلات والدور السكنية واستشهادشاب كردي وجرح العشرات واضا” تم استهداف بلدة من بلدات ديرك وهي كركي لكي بسيارة مفخخة استهدفت حاجز لقوات حماية الشعب وعلى اثرها جرح عدد من المدنيين وعناصر الحاجز واضرار كبيرة بالدور والمحلات التجارية 0
حيث بعد الدرباسية وتل تمر وعامودا و أخيرا ً مدينة ديرك تحررت من بقايا رموز النظام السوري واحتفالا ً بهذه المناسبة احتشد عشرات الآلاف من الكردستانيين في ديرك في ساحة آزادي متجهين إلى المدخل الرئيسي للمدينة ليعبروا عن مدى فرحتهم بتحريرمدينتهم ديرك واتجه الجماهير إلى مدخل المدينة بعد أن جابوا شوارع المدينة مرددين الشعارات التي تحيي الوحدة الكرديةومقاومة الشعب الكردي و وحدات حماية الشعب وبعد وصول الجماهير إلى مدخل المدينة بدأت مراسم الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي ,الحركة السياسية الكردية القت كلمات بالجماهير المحتشدة هنؤا فيها الشعب الكردي بتحرير المدينة وأشاروا إلى “دور الشهداء اللذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي ففي العام 2013 خرج النظام من المنطقة والان يتم ادارتها منقبل الكرد انفسهم من كافة النواحي الامنية والاقتصادية والخدمية
|
|
||
المصادر
كركي لكي في 2 – 8 – 2015 |