موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
بالرغم من أن 24 مرشحًا، بينهم السيد الرئيس القائد الدكتور بشار حافظ الأسد، قد تقدموا للمنافسة على كرسي رئاسة سوريا المدمرة بنسة 76 بالمئة، إلا أن السوريين ما زالوا متمسكين بعقلية 
الاستفتاء، التي درجوا عليها منذ زمن والد الرئيس الحالي، ولم يعبروا بعد الجسر نحو التعددية الانتخابية، ولو حتى تماشيًا مع اللعبة – المهزلة، التي يقودها شبيحة النظام السوري، الذين قدموا أسماء منافسة للأسد، أقل ما يقال فيها إنها مغمورة لا يعرفها السوريون، ومدفوعة من أجهزة المخابرات السورية.
من هنا، سرت صورة على تويتر وفايسبوك، تداولها الناشطون اولًا والجميع تاليًا، توضح المشهد السوري “الاستفتائي التعددي المسرحي”. فما زالت بطاقة الاستفتاء كما هي، لكن اضيف إليها رسم بشار الأسد، والخيار بينه وبين البراميل المتفجرة.
الرسالة واضحة: من لم ينتخب السيد الرئيس رئيسًا يمت تفجيرًا وتدعيسًا، بحسب تعليق أحد المغردين على تويتر. لكن السوريين يعرفون، موالين ومعارضين، أن عودة الأسد رئيسًا استمرار للحرب الأهلية، حتى السوري الأخير.
نقلا عن ايلاف
