لوس انجلوس تايمز بقاء الأسد في مستقبل سوريا “دواء مُرّ”

Share Button

رصدت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية، تسجيل الحملة على تنظيم داعش بنهاية العام المنصرم، بعض 209 -لوس-أنجلوس-تايمزالانتصارات العسكرية المهمة على الأرض، واستعادة القوات العراقية المدربة أمريكيا والمدعومة بتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، السيطرة على مدينة الرمادي.
ورصدت الصحيفة كذلك استهداف غارات التحالف للعديد من نشطاء التنظيم، وقتل اثنين من بينهم، على علاقة بالمسلحين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس في نوفمبر الماضي. وأوردت الصحيفة قول الرئيس أوباما في حوار إعلامي “إن دولة خلافة المسلحين المزعومة قد خسرت نسبة 40 بالمائة من الأراضي المأهولة التي كانت سيطرت عليها في المنطقة“.
ورأت الصحيفة الأمريكية – في مقال افتتاحي على موقعها الإلكتروني، أمس، أن أحدا لا ينبغي أن تُداخله الشكوك في أن حملة أوباما ضد داعش هي على حافة تحقيق هدفها النهائي وهو تدمير التنظيم.
ورأت علاوة على ذلك، أن عملية استئصال تنظيم داعش تعتمد، إلى جانب التحركات العسكرية، على مبادرات دبلوماسية، لا سيما مفاوضات لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية السورية وتهيئة أجواء سياسية في تلك الدولة كما نصّ قرارٌ صدر حديثا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن الصراع في سوريا، الذي شرّد ملايين وأسهم في صُنع أزمة لاجئين في دول جوار وفي أوروبا، قد ساعد على ظهور تنظيم الدولة.
ونوّهت عن أن القرار الذي صدّق عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر المنصرم، يدعو إلى عملية سياسية تستهدف التمخض عن حكومة شمولية محل ثقة وغير طائفية وكذلك عن دستور، ويقترح القرار انتخابات جديدة تديرها الأمم المتحدة، كما يخوّل دولا أعضاء أن يمنعوا ويقمعوا أعمالا إرهابية يقترفها داعش والقاعدة وجماعات مشابهة.
لكن الوثيقة سكتت، مع ذلك، عن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان قمْعه لاحتجاجات سلمية المُشعل الرئيسي لنيران حرب أهلية والكارثة الإنسانية الراهنة.
وتواصِل روسيا دعم الأسد وتصرّ على أن يكون بإمكانه خوْض السباق في انتخابات مستقبلية. وعلى الرغم من أن أوباما طالما أصرّ على موقفه من وجوب تنحّي الأسد، إلا أن وزير الخارجية جون كيري قال مؤخرا إن أمريكا لا تسعى إلى ما يُسمّى تغيير النظام في سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن أمريكا ستركز بدلا من ذلك على الدفع في سبيل عملية انتخابية لا يتمتع فيها الأسد بامتياز مُخلّ بالنزاهة ولا يكون قادرا على التلاعب في النتائج.
واعتبرت الصحيفة أن فكرة اضطلاع الأسد السفّاح بأي دور في مستقبل الحكومة السورية هي بمثابة دواء مُرّ، ليس فقط للسوريين، لكن إدارة أوباما محقة في إعطاء أولوية أكبر لإنهاء عمليات القتل، ووقف نزيف اللاجئين، واستهداف تنظيم داعش.
رصدت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية، تسجيل الحملة على تنظيم داعش بنهاية العام المنصرم، بعض الانتصارات العسكرية المهمة على الأرض، واستعادة القوات العراقية المدربة أمريكيا والمدعومة بتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، السيطرة على مدينة الرمادي.
ورصدت الصحيفة كذلك استهداف غارات التحالف للعديد من نشطاء التنظيم، وقتل اثنين من بينهم، على علاقة بالمسلحين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس في نوفمبر الماضي. وأوردت الصحيفة قول الرئيس أوباما في حوار إعلامي “إن دولة خلافة المسلحين المزعومة قد خسرت نسبة 40 بالمائة من الأراضي المأهولة التي كانت سيطرت عليها في المنطقة“.
ورأت الصحيفة الأمريكية – في مقال افتتاحي على موقعها الإلكتروني، أمس، أن أحدا لا ينبغي أن تُداخله الشكوك في أن حملة أوباما ضد داعش هي على حافة تحقيق هدفها النهائي وهو تدمير التنظيم.
ورأت علاوة على ذلك، أن عملية استئصال تنظيم داعش تعتمد، إلى جانب التحركات العسكرية، على مبادرات دبلوماسية، لا سيما مفاوضات لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية السورية وتهيئة أجواء سياسية في تلك الدولة كما نصّ قرارٌ صدر حديثا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن الصراع في سوريا، الذي شرّد ملايين وأسهم في صُنع أزمة لاجئين في دول جوار وفي أوروبا، قد ساعد على ظهور تنظيم الدولة.
ونوّهت عن أن القرار الذي صدّق عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر المنصرم، يدعو إلى عملية سياسية تستهدف التمخض عن حكومة شمولية محل ثقة وغير طائفية وكذلك عن دستور، ويقترح القرار انتخابات جديدة تديرها الأمم المتحدة، كما يخوّل دولا أعضاء أن يمنعوا ويقمعوا أعمالا إرهابية يقترفها داعش والقاعدة وجماعات مشابهة.
لكن الوثيقة سكتت، مع ذلك، عن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان قمْعه لاحتجاجات سلمية المُشعل الرئيسي لنيران حرب أهلية والكارثة الإنسانية الراهنة.
وتواصِل روسيا دعم الأسد وتصرّ على أن يكون بإمكانه خوْض السباق في انتخابات مستقبلية. وعلى الرغم من أن أوباما طالما أصرّ على موقفه من وجوب تنحّي الأسد، إلا أن وزير الخارجية جون كيري قال مؤخرا إن أمريكا لا تسعى إلى ما يُسمّى تغيير النظام في سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن أمريكا ستركز بدلا من ذلك على الدفع في سبيل عملية انتخابية لا يتمتع فيها الأسد بامتياز مُخلّ بالنزاهة ولا يكون قادرا على التلاعب في النتائج.
واعتبرت الصحيفة أن فكرة اضطلاع الأسد السفّاح بأي دور في مستقبل الحكومة السورية هي بمثابة دواء مُرّ، ليس فقط للسوريين، لكن إدارة أوباما محقة في إعطاء أولوية أكبر لإنهاء عمليات القتل، ووقف نزيف اللاجئين، واستهداف تنظيم داعش.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...