أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لا تستغل الكورد في الأزمة السورية لتحقيق أهدافها الخاصة، مشدداً على ضرورة مشاركة
الكورد في مستقبل سوريا بعد انتهاء الصراع.
وقال لافروف في تصريح لصحيفة “بانوراما” الإيطالية، إنه “لا يتفق مع من يزعمون أن الجميع يستغل الكورد لتحقيق أهداف خاصة وبعد ذلك يتم إهمالهم”، مؤكداً أن “بلاده لم تستغل أحدا خلال الأزمة السورية، ولا تستغل أحداً لتحقيق أهداف ضيقة”.
وأوضح لافروف أن السؤال حول مسألة استغلال الكورد ومن ثم التخلي عنهم، يجب أن يطرح على أولئك، الذين “يشعلون مزاج الانفصال والتظاهر بتقديم الحماية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تعيق استعادة الحكومة الشرعية، السيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية، ما شجع الكورد على إعلان فدرالية، والعمل على تكوين قوات خاصة بهم”.
وأكد لافروف أن “الفصائل الكوردية ساهمت في هزيمة الإرهابيين في سوريا.”
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن “روسيا تدافع باستمرار عن ضرورة مشاركة الكورد في سوريا، بعد الصراع، في مستقبل البلاد مثلهم مثل كل المكونات الإثنية والدينية، التي يتكون منها الشعب السوري”.