أكدَ وزيرُ الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء، على ضرورة إشراك الأكراد في محادثات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
وقالَ “لافروف” في مقابلةٍ لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية، إنه لو بدأ في جنيف بحث صياغة الدستور السوري الجديد بدون الأكراد، فإن ذلك سيعني فشل العملية التفاوضية برمتها.
وأكدَ “لافروف” أن إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي قيام نظام فدرالي شمال سوريا «لا يسر أحداً»، رابطاً نزعة الاتحاد الديمقراطي هذه «بموقف تركيا التي تصر على استبعاد الأكراد من مفاوضات جنيف».
كما نفى وزيرُ الخارجية الروسي أن تكون بلاده قد مدّت يد السلام إلى أنقرة، مؤكداً أنه يجب على تركيا قبل كل شيء الاعتذار لروسيا عن إسقاط طائرتها الحربية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتعويضها عن الخسائر الناجمة عن الحادث.
ودعا “لافروف” المجتمع الدولي إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بالقضية الكردية في تركيا، كما طالب أنقرة بسحب قواتها من العراق.
وأكدَ وزيرُ الخارجية الروسي أن روسيا تصدّر الأسلحة إلى العراق وكردستان العراق على حد سواء دعماً لجهود محاربة الإرهاب.
وقال إن كافة التوريدات تتم بموافقة بغداد، وإن الأكراد السوريين يتلقون المساعدات أيضاً من روسيا التي تلقيها لهم طائراتها جواً.
ادار برس