قال وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسينجر، الذي اسهم في انهاء حرب فيتنام واستهل عملية التقارب مع الصين، إن على الولايات المتحدة أن تشن هجوما موسعا وفعالا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
ورأى كيسنجر أن المسار الذي يجب أن تسلكه الولايات المتحدة في تعاملها مع تنظيم داعش واضح، مضيفا “يجب أن نشن هجوما موسعا ضدهم”، وأضاف أن الهجوم يجب ان يكون محدود المدة ولكن فعالا”.
كما رأى كيسينجر أن الهجوم على تنظيم الدولة الاسلامية يجب ان يكون كبيرا وعلى جميع الاهداف المعروفة في كل من العراق وسوريا.
وبين أن قتال داعش كان من الواجب ان يكون قد حدث بالفعل، مضيفا أن “لا يجب ألا يكون هناك جدل حول ما يجب او ما لا يجب القيام به، أو سواء كان سيتم قتالهم في سوريا ام لا”.
وأوضح إن ما يقوم به تنظيم الدولة الاسلامية “إهانة لقيمنا ولمجتمعنا” تتطلب “ردا قويا للغاية”، معتبرا أنه “لا يجب ان يكون هناك نقاش بشأن قتالهم”.
وخلص وزير الخارجية الامريكي السابق الى أنه في رئاسة باراك أوباما جعلت الولايات المتحدة نفسها “متفرجا” في منطقة الشرق الاوسط.