قام السيد كمال بورقاي الشخصية السياسية الكوردستانية المعروفة, والسكرتير الأسبق للحزب الإشتراكي الكوردستاني- تركيا، و مؤسس حزب الحق والحرية, يوم امس 11/ 1/ 2016 بزيارة ودية للأستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا, وذلك في محل إقامته بمدينة إستنبول التركية.
وكان في استقباله برفقة الأستاذ عبدالحميد درويش، مسؤول منظمة تركيا للحزب الأستاذ أحمد قاسم، والرفيق فاروج تيلو.
وتم مناقشة الأوضاع الكوردية والكوردستانية, والتدهور الأمني في كردستان الشمالية، نتيجة الاشتباكات الأخيرة بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، والذي أصبح يهدد السلام الذي كان يتأمل شعبنا لتحقيقه من أجل الوصول إلى حقوقه المشروعة في ذلك الجزء.
وأكد الجانبان أن إدامة الحرب لا تجلب إلا المزيد من الخسائر للشعبين الكوردي والتركي، كما أثنى الضيف على مواقف الحزب المبدئية تجاه العمل من أجل توحيد الصف الكوردي, وكذلك الدور الاستثنائي الذي يلعبه سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، وقدم الضيف كمال بورقاي التهاني بمناسبة نجاح اعمال المؤتمر الرابع عشر للحزب.