أكدت لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة كركوك، اليوم الجمعة ، سيطرتها على جميع حقول المحافظة النفطية، كاشفة عن وجود معرقلات فنية وتقنية في الآبار والمعدات تعيق عملية تصدير النفط.
وقال نائب رئيس اللجنة نجاة حسين في تصريح لوكالة (باسنيوز)، إن “جميع حقول كركوك هي تحت سيطرة الحكومة المحلية وقوات البيشمركة الكوردية بالكامل، لكن هناك بعض الآبار النفطية التابعة لمحافظة نينوى ما زالت تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش”.
وتضم كركوك خمسة حقول نفطية رئيسية وهي (باباكركر الذي يحتوي على 433 بئرا نفطيا، عجيل بـ 91 بئرا، خباز بـ 36 بئرا، باي حسن بـ 196 بئرا، وجمبور بـ 25 بئرا).
كما كشف حسين بالقول “هناك سببان مهمان يؤثران على نسبة التصدير، أولهما يتمثل في أن تصدير نفط المدينة متوقف تماماً منذ نحو عشرة أشهر، وثانيهما يتمثل بعدم إدامة الآبار النفطية وكذلك عدم تطوير الحقول أو استبدال المعدات القديمة التي ما زالت تستخدم في عملية إستخراج النفط”.
وأرجع نجاة حسين سبب إهمال الآبار والحقول النفطية في محافظة كركوك إلى الخلافات السياسية بين حكومتي بغداد وأربيل، حيث قال إن “كركوك منطقة متنازع عليها ولم تحسم قضيتها لحد الآن بشأن تبعيتها الإدارية”.
وكانت محافظة كركوك تصدر نحو 450 ألف برميل يومياً من خطها إلى ميناء جيهان التركي، إلا أن هذا الخط توقف عن التصدير منذ شهر آذار/مارس من العام 2014 بسبب تعرضه إلى أعمال تخريبية متكررة، فضلا عن سيطرة تنظيم “داعش” في شهر حزيران على بعض الحقول النفطية.