وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على استراتيجية لدحر تنظيم “داعش” الارهابي، حسبما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر.
ونقلت (BBC) عن كارتر، قوله، أن الاستراتيجية تستهدف محاصرة عناصر التنظيم في معقلهم في الرقة في سوريا ، وفي الموصل في العراق.
ولكن كارتر حذر في الوقت ذاته من أن هذه الخطوة لن “تقضي نهائيا على أيدولوجيتهم العنيفة أو قدرتهم على شن هجمات في مناطق أخرى”.
وخلال اجتماع شارك فيه ممثلو 30 دولة في واشنطن، بحث المشاركون سبل إعادة الاستقرار للمناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم بعد القضاء عليه.
وتسعى القوات العراقية إلى استعادة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية ومعقل التنظيم، بعدما نجحت في تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي.
وبحث المشاركون خططاً وصفها كارتر بأنها ستكون “الضربة القاضية” للتنظيم الارهابي.
وقال كارتر إنني “سأكون صريحاً، تم الاتفاق على ضرورة استعادة السيطرة على مدينتي الرقة والموصل من أيدي داعش”.
وأضاف أن ” الاجتماع ركز على خطط تساعد على إعادة الاستقرار للمدن التي يستعاد السيطرة عليها من أيدي التنظيم”.
وأشار إلى أنه ” يجب التأكد من أن شركاءنا على أرض المعركة مزودون بكل الوسائل التي تساعدهم على الفوز بهذه المعركة ثم العمل على إعادة بناء هذه المدن”.