كشفت القيادة العامة لقوات ‹الآسايش› عن حصيلة عام 2016 من حيث عدد التفجيرات والعبوات الناسفة وعدد قتلى ‹الآسايش› في ‹مقاطعات› ‹الجزيرة› وكوباني وعفرين شمال وشمال شرقي سوريا.
وأوضحت قيادة ‹الآسايش› خلال مؤتمر صحفي في رميلان بريف الحسكة اليوم الأربعاء، أن «106 من عناصر الآسايش استُشهدوا خلال العام الجاري، كما جُرح 196 آخرون في المقاطعات الثلاث».
إلى ذلك قال المتحدث باسم إعلام ‹الآسايش›، علي الحسن، إن «الإحصائية تتضمن أيضاً 499 جريمة سرقة، 59 جريمة قتل، 352 جريمة تهريب آثار، 49 جريمة دعارة، 11 جريمة اغتصاب، 177 جريمة مخدرات، 193 جريمة إخلال بالآداب العامة، 17 جريمة فساد إداري، 108 جرائم نصب واحتيال، 324 جريمة تهريب بشر، و345 جريمة إخلال بالأمن العام».
أضافت ‹الآسايش› أنها تمكنت من تفكيك «أكبر شبكة إرهابية في مقاطعة الجزيرة كانت قامت بتنفيذ عمليات اغتيال طالت شخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية بارزة في القامشلي، منهم الشهيد عيسى حسو».
بيان ‹الآسايش› أشار إلى أن «عام 2016 شهد وقوع 19 انفجاراً، بالإضافة إلى 26 عبوة ناسفة، وإبطال مفعول 54 عبوة أخرى في مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين».
وتشكلت قوات ‹الآسايش› منذ نحو أربعة أعوام، وتنتشر هذه القوات في مناطق سيطرة ‹الإدارة الذاتية› وتتبع لها، وإلى جانب مهام ‹الآسايش› التي تعتبر كشرطة مدنية، فهي تقوم أيضا بمساندة وحدات حماية الشعب في المعارك.