واصلت قوات النظام والمليشيات الموالية لها اليوم الأحد، هجومها ‹العنيف› نحو مواقع وتجمعات تنظيم الدولة الإسلامية بريف مدينة الباب، وأحرزت المزيد من التقدم على حساب التنظيم الذي تراجع عن عدة قرى استراتيجية، مستفيدة من الدعم الجوي من طائراتها الحربية التي استهدفت مواقع ‹داعش› جنوبي مدينة الباب .
قوات النظام باتت حالياً اللاعب الأقوى بمعادلة السيطرة على مدينة الباب في ظل فشل عدة محاولات هجومية لـ ‹درع الفرات› للسيطرة على المدينة، مع التقدم الكبير لقوات النظام نحو هذه المدينة الاستراتيجية.