قالت قوات الأسد إنها كثفت الضربات الجوية واستعادت قرى في هجوم جديد على المعارضة في مناطق قريبة من مسقط رأس بشار الأسد في محافظة اللاذقية الساحلية.
ونسبت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد إلى مصدر في الجيش قوله إن كثافة القصف الجوي زادت خلال الساعات الـ 48 الماضية سعياً لقطع خطوط إمداد المعارضين المسلحين في منطقة وعرة بالقرب من الحدود التركية.
ومحافظة اللاذقية التي فيها أكبر ميناء في البلاد وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد هي ساحة معركة مهمة في الحرب الدائرة والتي تستمر للعام الخامس.
ويسيطر معارضون على كثير من القرى في المنطقة الحدودية شمال ميناء اللاذقية الواقع على البحر المتوسط ومناطق أخرى.
وقال جيش نظام الأسد إن خمس قرى وتلة بينها بيت خضور وبيت زيفا وتل الخضر وجبل الرحملية تمت استعادتها من المعارضين.
وصعّد نظام الأسد حملته في المحافظة منذ استيلاء المعارضين على بلدة جسر الشغور الاستراتيجية في نيسان (أبريل) الماضي، ما عزز مواقعهم في بعض المناطق بالقرب من القرداحة بلد أسرة الأسد.
وقال ضباط في جيش النظام الأسدي إن الهدف من هذه العملية هو قطع خطوط الإمداد من الحدود التركية الواصلة إلى القرى التي يسيطر عليها المعارضون ومنها بلدة سلمى التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” منذ العام 2012.