شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الأربعاء في مدى التزام الولايات المتحدة بحل الأزمة السورية وقال إن سياستها “الغامضة” تساهم في المشكلة.
وقال فابيوس -الذي أعلن في سياق منفصل يوم الأربعاء انه سيترك منصبه كما كان متوقعا في اطار تعديل وزاري أشمل- إنه لا يتوقع أن يغير الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقفه في الشهور القادمة.
وأضاف “لا أعتقد أن نهاية فترة ولاية السيد أوباما ستدفعه للتحرك بالقدر الذي يعلنه وزيره” في إشارة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال “هناك أقوال لكن الأفعال تختلف ومن الواضح أن الإيرانيين والروس يستشعرون ذلك.”
وقال فابيوس إن الغموض يساهم في تدهور الوضع.
وقال فابيوس “عندما نجمع وحشية (الأسد) وتواطؤ روسيا وإيران والغموض السياسي يكون الناتج المأساة التي تحدث في حلب.”