اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن امله بـ”ان تتمكن الدول الكبرى من ان تحدد اعتبارا من مساء اليوم الجمعة 12 – 5 – 2014 ، موعدا لمؤتمر السلام بشأن سوريا”، وقال للصحافيين: “ان كلا من النظام والائتلاف الوطني للمعارضة السورية ابديا استعدادهما لارسال ممثلين الى جنيف 2.”
واكد فابيوس ان “ايران يمكن ان يكون لها مكان عندما يوافق هذا البلد صراحة على هدف هذا المؤتمر، وقال: “طرحت المسألة على زميلي الايراني محمد جواد ظريف وكان الرد معقدا.”
واوضح ان “ظريف اكد له ان الايرانيين سواء كانوا مدعوين ام لا سيبذلون كل ما وسعهم لضمان نجاح هذا المؤتمر.”
وفي ما يتعلق بقرار نزع السلاح الكيميائي، اضاف:”اننا سنعتمده مساء اليوم، وان تدمير الاسلحة الكيميائية يمكن ان يبدأ سريعا تحت رقابة الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.”
في المقابل ابدى فابيوس “حذرا شديدا حيال استكمال العملية محذرا من حدوث عرقلة من قبل دمشق او موسكو”، وقال: “يجب ان نكون في منتهى الحذر حيال النظام السوري بالنظر الى مسيرته المؤسفة”، مضيفا “يجب ايضا ان نرى ما اذا كان الروس يريدون ابداء حسن نية او ممارسة اسلوبهم في العرقلة.”