أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، الخميس، أن ضربة جوية أميركية قتلت قيادياً بتنظيم “القاعدة” في سوريا الثلاثاء الماضي.
وذكر البيان أن محمد حبيب بوسعدون التونسي، وهو مواطن تونسي شارك في “عمليات خارجية وتم الربط بينه وبين مخططات إرهابية لمهاجمة أهداف غربية”، قتل في الضربة التي وقعت قرب إدلب في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، في بيان، إن بوسعدون التونسي الذي قتل في 17 يناير/كانون الثاني في محافظة إدلب، كان “مسؤولاً عن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة”.
وأضاف كوك أنه كان “مرتبطاً بمشاريع اعتداءات إرهابية ضد مصالح غربية”.
وأشار إلى أن محمد حبيب بوسعدون التونسي وصل إلى سوريا عام 2014 بعد “قضائه سنوات عديدة في بلدان عدة في أوروبا والشرق الأوسط حيث كانت له روابط بعدد من المتطرفين”.
وتبنت وزارة الدفاع الأميركية أيضاً مقتل عضو آخر بتنظيم القاعدة في 12 يناير/كانون الثاني، هو عبد الجليل المسلمي بضربة أخرى تم شنها في إدلب.
وبحسب البنتاغون، فإن هذا التونسي الذي تدرب لدى حركة “طالبان” في أواخر تسعينيات القرن الماضي كانت لديه “روابط عديدة وقديمة” مع عناصر تنظيم “القاعدة” الذين يعدون لـ”عمليات خارجية” وهي عبارة تعني اعتداءات.
في 5 يناير/كانون الثاني، قال كوك “نواصل عملنا بحيث لا يكون للقاعدة أي ملاذ في سوريا”.