عمر يوسف: في الذكرى السنوية الثانية للهجمة البربرية لداعش على مدينة كوباني البطلة

Share Button

في مثل هذه الأيام من عام 2014 تم أستهداف كوباني من قبل برابرة العصر وبتأييد من بعض الأطراف وعلى رأسهم الدولة imagesالتركية وعلى مرأىومسمع العالم وإنني شاهد على ما أقول ورأيت كيف كان يتم الالتقاء بين عناصر الداعش والجنود الأتراك على الحدود. فقد كان الهدف من هذه الهجمة هو الكرد والمشروع الكردي، هنا كان لابد أن تولد مقاومة ضد هذه الهجمة الشعواء فقد سطر ypgوypj أروع ملاحم البطولة،

وأنضم الكوبانيين الى صفوف القوات المدافعة عن كوباني وأنضم الشباب الكرد إلى هذه المقاومة من كل حدب وصوب، ففي هذه المدينة البطلة أمتزج دماء الكردستانيين جميعا، وأصبحت كوباني مدينة كردستانية بإمتياز وزاع صيت كوباني جميع أصقاع الأرض، وبسبب عزيمة المقاومة وأستمراريتها فقد لب النداء اخوانهم البيشمركة البطلة وبمشاركة قوات التحالف الدولي وبعض فصائل الجيش الحر، حيث تكللت بالانتصار على قوى الشر “داعش”كانت الخسائر هائلة فقد استشهد الآلاف وتم تدمير كوباني بشكل شبه كامل وانتشر الكوبانيين في جميع أصقاع الأرض، فقد خلت كوباني من خيرة شبابها وشاباتها. أما خسائر الهمج فلا تعد ولاتحصى والأهم من هذا فقد خاب أمال اللذين ارادو النيل من كوباني والكرد. إن ما تعرض له كوباني وماتتعرض إليه كردستان سوريا وحتمية الانتصار تقتضيان التقارب الكردي، وتشكيل بيت كردي سوري لمواكبة التطورات الكبيرة الحاصلة في المنطقة، لكي يستطيع الكرد من تحقيق مطالبهم العادلة بما تكفل لهم المواثيق والأعراف الدولية.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...