ببالغ الحزن والأسى تلقينا اليوم نبأ رحيل رفيقنا المناضل (صالح موسى ديركي)، في مدينة هولير بعد صراع طويل مع المرض، وهو من مواليد الدرباسية (3/7/1937)، ومن المناضلين الأوائل الذين استجابوا للعمل التنظيمي في الخلية الأولى بمنطقة الدرباسية، وتعرض نتيجةً نضاله للملاحقة والاعتقال مراتٍ عديدة، وكان يبدي خلال نضاله صموداً نادراً، فتدرج في المسؤوليات الحزبية حتى أصبح عضواً في لجنة منطقية الجزيرة عام (1983)، ومسؤولاً لمنظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي بمنطقة الدرباسية ..
وبالرغم من تركه للعمل التنظيمي بسبب تقدمه في السن وبسبب ظروف الحياة القاسية، إلاّ أن ظل إلى جانب سياسة حزبه، مدافعاً قوياً عن نهجه الذي أمضى جُلٌ عمره في النضال ضمن صفوفه.
إننا بهذه المناسبة الأليمة نتوجه لرفاقه وأهله وذويه بالتعازي القلبية الحارة، متمنين للفقيد الرحمة الواسعة والخلود.
علي شمدين
السليمانية 11/9/2019