أكد البروفسور السوري د.عارف دليلة أنه لا دولة قانون في سورية وأن مايوجد هو مؤسسات السلطة والأمر الواقع. ورأى د.دليلة في حوار أعده وقدمه الإعلامي هاني الملاذي أن حالات الفساد باتت مرعبة، وقد تم سحق الدولة في سورية وأنشئت بدلاً عنها دول خاصة بعيدة عن الشعب. عازياً كل ذلك إلى غياب القانون وغياب المؤسسات الضامنة للدول.
وكشف د.دليلة في لقائه على شاشة تلفزيون الآن عن أن اثنين بالمئة فقط من حملة الجنسية السورية هم من كان يحتكر قرار ومصير الشعب السوري بأسره، محملاً نظام الأسد المسؤولية عما حدث من مؤامرات في بلاده لكونه مهد الطريق لها. كما اتهم د.دليلة (وهو معارض علوي ومعتقل سابق) النظامَ السوري بالمسؤولية عما أسماه بالفطور الطائفية السامة التي ظهرت مع محاولات التشييع السياسي وغيرها، نتيجة قيامه بخنق الشعب السوري ومحو الحياة السياسية والفكرية فيه وإحداث الفراغ في المجتمع.
عن : كلنا شركاء