عضو جمهوري في الكونگرس الأمريكي يؤيد استقلال كوردستان ويخاطب ترامپ: إدعم أصدقائك

أبدى العضو الجمهوري في الكونگرس الامريكي ترينت فرانكس دعمه بـ”قوة” لتطلعات الكورد في قيام دولة مستقلة، مشيرا إلى أن ذلك سيعزز الاستقرار في المنطقة عموما.
وقال فرانكس في مقابلة مع فضائية (كوردستان24) , أنه يعرف جيدا أن طريق استقلال كوردستان لن يكون سهلا لكنه سينعكس ايجابا ليس على الكورد فحسب بل على جميع شعوب المنطقة وعلى العالم كذلك.
وتابع “آمل أن يحقق (الاستقلال) نجاحا كبيرا بهذا الصدد”.
ويقول رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني إن استقلال الإقليم عن العراق “ليس شائعة ولا حلما” وإنه أمر سيتحقق في اقرب وقت ممكن.
وكرر مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني في مناسبات عدة أن الفيدرالية فشلت في العراق وان افضل حل يقضي بتقسيم البلاد الى ثلاث دول متجاورة.
وكان آخر استطلاع أجرته الجامعة الأمريكية في كوردستان- دهوك في آب أغسطس 2016 اظهر بان أكثر من 84 بالمئة من الكورد يؤيدون استقلال كوردستان.
وأعرب فرانك وهو عضو عن أريزونا عن تفاؤله بشأن رئاسة دونالد ترامپ قائلا “باعتقادي الإدارة الجديدة تدرك تماما أن الپیشمرگه‌ وقفت بوجه (داعش)”.
وتابع مخاطبا ترامپ “عليك أن تدعم أصدقائك الذين كانوا هناك في أصعب الأوقات”، داعيا الإدارة الأمريكية إلى تعزيز تحالفها مع الكورد ضد الإرهاب.
ويتطلع الكورد منذ عقود طويلة إلى استقلال كوردستان وقيام دولتهم المستقلة أسوة بشعوب المنطقة في خطوة يتوقعون خلالها وضع حد للعديد من الأزمات خاصة بعد مرور أكثر من مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد ووزعتهم على أربع دول من بينها العراق.
وتريد كوردستان- وهي جزء من التحالف الدولي- أن يستمر الدعم الأمريكي لها مثلما كان في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما.
واستطاعت قوات الپیشمرگه‌ منذ نحو عامين أن تؤمن شريطا حدوديا يمتد لنحو 1000 كيلومتر بدءا من سنجار غربا وصولا إلى أطراف خانقين شرقا بعد معارك ضارية مع مسلحي تنظيم داعش الارهابي رغم أنها كانت تشكو كثيرا من قلة ذخائرها وتجهيزاتها العسكرية.
وظل إقليم كوردستان بعيدا عن الصراع الداخلي في العراق وأصبح ملاذا يحتذى به إلا انه صعّد من مطالبات الاستقلال منذ ان قطعت بغداد موازنته المالية بعدما بدأ بتصدير النفط بشكل مستقل اعتبرته بغداد مخالفا للدستور لكن اربيل قالت إن خطوتها قانونية ولم تخالف الدستور.