عباس حنيفة : الذكرى السنوية السادسة لرحيل أخي ورفيقي محمد علي بافي سالار.

Share Button

في مثل هذا اليوم وفي الثامن من شهر حزيران عام 2011 وفي تمام الساعة السادسة مساء سقطت من سماء عائلة مصطو والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نجمة وهاجة ورحل عنا أخي ورفيقي وتوأم روحي محمد علي حيث فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو بين يدي إثر سكتة قلبية وفي الوهلة الأولى لم أصدق ما حدث وتوقعت أن تكون حالة عابرة ومؤقتة وإذ بها كانت الصاعقة ولحظة الفراق والوداع الأخير للمناضل التقدمي الصلب والشاعر المرهف محمد علي.
إهتم الفقيد محمد علي بالفولكلور الكردي والأغنية الأصيلة منذ نعومة أظفاره وهو في سن السادسة من عمره واستمر في احيائها طوال حياته ،وكما أنه انخرط في الحركة الوطنية الكردية منذ ريعان شبابه وانضم إلى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي منذ ريعان شبابه عام 1968 وتدرج في هيئاته حتى أصبح عضوا في اللجنة المطقية للحزب في ديرك ومناطقها وقد دافع عن مبادئ حزبه وقضية شعبه طيلة مسيرته النضالية بلا هوادة أو خوف أو وجل في وجه اعتى الشوفينيين والشموليين ومغتصبي الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا، كما ساهم ذاك الناشط السياسي في إحياء وإدارة المناسبات الوطنية الكردية فكان بارعا في أدائه وخطاباته.
كان المناضل والشاعر والسياسي محمد علي مؤمنا بالمبادئ الديمقراطية في علاقاته السياسية والعائلية والشخصية على مبدأ الحوار والتعددية وحرية الرأي والرأي الآخر.
كان محمد علي صادقا مع ذاته ومحيطه محبوبا بين رفاقه وأصدقائه .
إلى روحك السلام والطمأنينة وعلى قبرك باقة ورد من ربوع كردستان سوريا التي كتبت عنها وأحببتها وغنيت لها بصوتك الشجي الكثير الكثير.

أخوك ورفيق دربك
عباس
ديرك 6 حزيران 2017

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...