في مثل هذا اليوم وقبل سبع سنوات سقط نجم لامع من سماء الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ومن سماء الحركة الوطنية والكردية وذلك عندما توقف عن الخفقان قلب الرفيق تمر مصطفى يعقوب آغا وقد حدث ذاك الزلزال المدمر بعد ظهيرة يوم السادس عشر من شهر كانون الثاني عام ألفين وعشرة.
وفي مثل هذا اليوم خطف الموت المشؤوم واحدا من أعتق وأعند المناضلين على الساحة السياسية الكردية الذي مارس العمل السياسي بشرف وإخلاص قل نظيرهما عندما وهب حياته وشبابه ومستقبله ومستقبل أسرته لقضيته الأولى ولحزبه الذين ضحى من اجلهما بالغالي والنفيس وعانى خلال حياته الكثير من الفقر والحرمان وفي الوقت الذي كان بإمكانه التمتع بالعيش الرغيد بعد أن تخرج من كلية الحقوق في جامعة دمشق إسوة بغيره من المحامين الكرد ولكنه فضل واختار طريق الشرف والنضال من أجل حقوق شعبه الغالي على قلبه هذا الشعب الذي كن ولا يزال يكن لإبنه البار تمر مصطفى كل التقدير والإحترام وذلك بالحب والوفاء وأطيب الذكريات.
رحلت جسداً وانت الخالد في وجدان وضمائر رفاقك الذين وعدوك بالإقتداء بك وإتمام مسيرتك والحفاظ على مدرسة التقدمي الذي كنت معلما فيه وكادرا متقدما في مكتبه السياسي.
هنيئا لنا بك يا أبا سالار
والمجد والعزة والخلود لك
وستبقى حيا في ذاكرة شعبك
ديريك: 16 – 1 – 2016
عباس حنيفة