قصفت مدفعية النظام السوري مختلف المناطق السورية، حيث تعرّض ريف دمشق صباح الأربعاء، في كلِ من عربين وزبدين لقصفٍ شديد، فيما استهدفت الزبداني بأربعة براميل متفجرة أدت إلى إصابات ودمار، تزامن ذلك مع تجدد القصف على حي الصاخور بحلب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وغاراتٍ جوية على حريتان.
فيما كان لحماه نصيب من آلة القتل، فالطيران الحربي جدد غاراته الجوية على قرية جنى العلباوي وعلى أطراف جبل البلعاس واستهدف أيضاً أطراف مدينة مورك وقرية الوكاة بالبراميل المتفجرة.
حمص كان سماؤها مسرحاً للطيران الحربي المروحي الذي ألقى براميله المتفجرة على منطقة الحولة بالريف إضافة إلى قيام قوات النظام بقصف المنطقة بقذائف الدبابات، فردت قوات المعارضة المسلحة في حي عكرمة الموالي بصواريخ غراد ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
أما على الصعيد الإنساني فقد صرّحت المنظمة الدولية للمعوقين أن مليون سوري أصيبوا في العمليات العسكرية، حيث لا يوفر النظام السوري وسيلة قتل إلا ويستعملها ضد المدنيين الأبرياء في بيوتهم وأماكن عملهم حيث تحدّثت المعلومات المتوافرة من أكثر من مصدر طبي أن درعا استهدفت بموجة جديدة من البراميل المتفجرة تحتوي على غاز الكلور السام ألقاها طيران النظام الحربي على بلدة المزيريب غرب المدينة وعلى مقربة من الحدود الأردنية السورية ما أسفر بحسب أطباء في مستشفى شهداء المزيريب عن حالات اختناق في صفوف المدنيين بالإضافة إلى وفاة امرأة على الفور.
وقبل أيام من بداية السنة الـ 5 على الثورة السورية كشف تقرير للمنظمة الدولية للمعاقين عن إصابة مليون سوري جراء العمليات العسكرية والقصف الذي استهدف المناطق السكنية خلال الأعوام الأربعة الماضية.