طالبت ٧٠ دولة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف قصف المدنيين من قبل النظام السوري بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية، ووجهت رسالة مشتركة الى رئاسة المجلس في مبادرة أطلقتها السعودية وقطر، بمشاركة هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، ودعم غالبية الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وجاء في نص الرسالة أن شهر أيار (مايو) الماضي «كان الأكثر دموية في الأزمة السورية حتى الآن، وأن الأسابيع الأخيرة شهدت قصف المروحيات السورية المناطق السكانية في حلب ومحيطها بالبراميل المتفجرة، ما أدى الى وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين».
وشددت الرسالة على ضرورة «مضاعفة مجلس الأمن جهوده لتطبيق قراراته السابقة المعنية بسورية ولتجنب أي قصف جوي مستقبلي من جانب القوات الجوية السورية بما في ذلك البراميل المتفجرة «.