(تعليم اللغة الكردية في المدارس هي محاولة لزرع الفتنة بين مكونات الجزيرة السورية(محافظة الحسكة )….. )!!!!!!.
هذا ماتفضل به العنصري الشوفيني تلميذ محمد طلب هلال السيد ما يسمى محافظ الحسكة؟؟!!!!محمد زعال العلي في مقابلة له مع قناة روداو.
هذا منطق البعث منذ الستينات من القرن الماضي والذي لا يزال يعمل به لاستكمال ما خطط له عقليتهم الشوفينية ونزعتهم العنصرية في الوقوف وبحزم أمام كل مسعى لتحقيق طموحات شعبنا الكردي المشروعة ومنها اللغة الكردية والذي أصدر العديد من الفرمانات ومنعوا التحدث بها في الدوائر الحكومية والمدارس ، ومنعوا تسجيل الولادات بأسماء كردية وتغيير أسماء القرى الكردية إلى أسماء عربية وكذلك أسماء المحلات التجارية ، والإحصاء الأستثنائي الجائر والذي نفذه البعث البائد وحرم بموجبه عشرات الآلاف من المواطنين الكرد من فرص الدراسة والتوظيف وأداء الخدمة الإلزامية والسفر وحتى النوم في الفنادق كان يتطلب موافقة الأجهزة الأمنية ؛ ومشروع الحزام العربي العنصري والمقيت والذي بموجبه استقدم الآلاف من العوائل العربية من الطبقة وشمال حلب واستوطنوهم في الشريط الحدودي الممتد من (سرى كانيه ) وحتى (ديركا حمكو ) وأنشأوا لهم قرى نموذجية كاملة الخدمات من ماء وكهرباء وطرق معبدة و (حماية أمنية )ومدارس ومراكز صحية وخدمات زراعية وحيوانية.
كل ذلك بغية تغيير المنطقة ديمغرافيا وبشريا وتغيير المعالم الكردية ، وجعل الكردي مهاجرا داخليا وخارجيا باحثا عن لقمة عيشه .
كل هذه المشاريع العنصرية الذي تفتقت عن عقلية البعث البائد لم يزرع الفتنة والشقاق بين مكونات الجزيرة السورية ؛
(فقط تعليم اللغة الكردية في المدارس هي محاولة لزرع الفتنة بين مكونات محافظة الحسكة؟؟؟!!!!.
حقا العالم كله في تطور مستمر إلا البعث الشوفيني في سورية لا يزال يفكر بمنطق الستينات من القرن المنصرم ؛ وينسى أو يتناسى أن الشعب السوري أشعل ثورته المباركة لتغيير هذا الواقع المرير الذي فرضه البعث والأجهزة الأمنية منذ عشرات السنين وكان للكرد الدور الرئيسي ولايزال في هذا الحراك الجماهيري ولن يرضى هذا الشعب إلا بزوال هذا النظام الديكتاتوري الدموي المجرم وأجهزته الأمنية القمعية والذي حول سورية إلى خراب ودمار ؛ وشرد نصف الشعب السوري وقتل مئات الآلاف منه فقط ليبقى هو وزبانيته متسلطا على رقاب هذا الشعب الأبي .ولكن نقول للسيد الزعال لا تزعل:
(مات نيرون ولم تمت روما…. )
ألمانيا 12/10/2016