صديق ملا : إنها قضية وطن.

الأنظمة الغاصبة لكردستان وكل أعداء كردستان يستفيدون كثيرا ودائماً من الخلافات المستمرة بين الأحزاب السياسية الكردية في إقليم كردستان العراق وأجزاء كردستان الأخرى وهذا أمرٌ مؤسف ٌللغاية ، نرجو أن تتحمل الأحزاب السياسية الكردية مسؤوليتها في الإقليم وفي كل أجزاء كردستان الأخرى وتلتقي مع بعضها دون ((شروط مسبقة أو فيتو ..!!))

العلاج مايجري وحل المشاكل الداخلية والثانوية بأسلوب أخوي وحضاري يكون معياره الأساسي خدمة قضيتهم الكردية ، وتحويل إنتصارات البشمركة وقوات (ypg_ypj) العسكرية إلى انتصارات سياسية كما حدث في (كوباني)وتكون جاهزة و موحدة لتلعب دورا مهما في التطورات التي تحصل الآن وحتى بعدالقضاء على داعش وأذنابه في المنطقة ، وبدون وحدة الصف هذه ودون التوافق في إقليم (كردستان العراق)أوعلى صعيد الأمة الكردية في جميع الأجزاء الأخرى لاينتصر أي طرفٍ لوحده ولا نجلب غير المزيد من الضرر والويلات والكوارث لقضية شعبنا الكردي كما حدث في كركوك وعفرين….”.