صدور العدد الجديد 617 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 617 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا باللغتين العربية والكردية. وقد تضمن العدد مواضيع متنوعة من بينها الافتتاحية التي جاء فيها :

-رغم أن المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ومن خلال تحركاته الأخيرة، والتي كان من ضمنها زيارته إلى سورية ولقاؤه وزير خارجيتها، يحاول أن يفتح ثغرة في مكان ما من الأزمة السورية التي تبدو مسدودة الآفاق، وخاصة محاولته إعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية التي مضى على تشكيلها أكثر من عامين دون أن تحرز أي تقدم أو تقارب في وجهات نظر الطرفين، إلا أن محاولته هذه تبدو بأنها تواجه مصاعب جمة نظراً لشدة تعقيدات ما آلت إليها هذه الأزمة على الأرض بسبب كثرة واختلاف القوى العسكرية والسياسية الموجودة على الأرض واختلاف أهداف وأجندات كل طرف عن الأطراف الأخرى مما ينذر بصعوبة إيجاد أية حلول لهذه الأزمة على المدى المنظور، وأن الأمر قد يستغرق عقوداً من الزمن إلى حين تتلاقى مصالح الدول والأطراف المتحكمة بمسارها وتتفق على إيجاد مخرج ما وفقاً لمصالحها، وخصوصاً كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ناهيك عن دور كل من إيران وتركيا وحتى إسرائيل، الأمر الذي يزيد من تعقيد الاوضاع ويجعل من إيجاد حل ما لهذه الازمة أكثر فأكثر صعوبة، أي أنه لم تتوفر حتى الآن على الأقل الإرادة الصادقة لدى أي طرف، حتى الأطراف الداخلية المنخرطة في الصراع بشكل مباشر، ولا الأطراف الدولية صاحبة القرار الفصل، في إيجاد حل للوضع السوري المتدهور أمنياً واقتصادياً وسياسياً مما ينعكس بشكل مأساوي على الأوضاع الاقتصادية والمعاشية التي يمر بها سكان أكثر المناطق السورية المقطعة الاوصال ناهيك عن أنه تكاد لا توجد منطقة من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة هذه الجهة أو تلك إلا وتعاني من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار النشاط المتزايد لعصابات داعش الإرهابية في مختلف المناطق في الفترة الاخيرة والتي تستفيد من استمرار تجليات الأزمة بمختلف أشكالها.. إن المخرج الوحيد والأكيد للأزمة السورية هو أن تؤمن الأطراف السورية والشعب السوري نفسه قبل الآخرين بضرورة إيجاد نظام حكم ديمقراطي تعددي علماني لا مركزي يؤمن بتقبل الآخر المختلف وبضرورة منح كل مكونات الشعب السوري حقوقهم المشروعة وفي المقدمة الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي باعتباره ثاني أكبر قومية في البلاد وتوفير حياة حرة كريمة لكل أطياف الشعب السوري بعيدا عن الدكتاتورية والاستبداد، وتوحيد كلمة السوريين للعمل على التخلص من التبعية وهيمنة القوى الخارجية والعمل على تحرير كل المناطق السورية بدءاً من الجولان وانتهاءً بالمناطق الشمالية الرازحة تحت الاحتلال التركي، وعندها يمكن المطالبة بخروج كل القوى الأجنبية المتواجدة على الأراضي السورية.. لكن الأوضاع والمعطيات المتوفرة حتى الآن لا تشير إلى إمكانية السير نحو تحقيق هذه الأمور مع كل الأسف.

– علي شمدين: العام الجديد… و( الثورة ) التي تأكل أبناءها.

– نواب أميركيون يطالبون بايدن برفض إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي

– تركيا … بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب

– مأزق الاقتصاد التركي في ضوء سياسات أردوغان

:BEŞÊ KURDÎ -*

  Diyab Dêrik: jIBO PARASTINA TIŞTA MAYÎ D

Hişmend Şêxo : Ber bi kongira Şazdemîn a Partiya Pêşverû de

لقراءة وتحميل العدد أضغط هنا:

الديمقراطي العدد 617 شباط 2022