موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
صدر العدد الجديد 572 من جريدة الديمقراطي باللغتين الكردية ويتضمن هذاالعدد مواضيع ومقالات سياسية منها:
– هيئة الدفاع تقدم درع غضب الفرات للتقدمي.
– نص لقاء الأستاذ عبد الحميد درويش مع صحيفة بوير برس…
– مؤتمر صحفي لتوضيح موقف الحزب من عدم المشاركة في حميميم
– إعلان موسكو والأجندات المختلفة: فارس عثمان.
– بانوراما 2016 : دارا بركات.
وجاء في الافتتاحية :
لا بدّ من وحدة الكلمة
في ظل هذه الظروف الدقيقة والحساسة والتطورات المتسارعة سواء على صعيد الداخل السوري أو الإقليمي والدولي والحراك المستمر من جانب المجتمع الدولي والقوى العظمى، فيما يخص الأزمة السورية لإيجاد حل للوضع السوري. فكل أزمة لابد ان تجد لها تسوية في نهاية المطاف.
في ظل هذه الأوضاع يبدو من الضروري، ومن صلب الواجب الوطني والقومي لفصائل واطراف الحركة الكردية توحيد خطابها وكلمتها ومواقفها خلال التعامل مع الأطراف الأخرى المعنية بالأزمة السورية للتفاوض حول حقوق شعبنا الكردي المشروع، وإذا كان من الصعب ايجاد تطابق كامل في وجهات النظر السياسية أو التكتيكية، فمن المهم جدا توحيد المواقف والرؤى إزاء القضايا المصيرية التي تتعلق بمصير شعبنا ووجوده، هذا الشعب الذي عانى الكثير من الاضطهاد والظلم وانكار الحقوق والوجود خاصة وان تجارب شعبنا مريرة في هذا المجال.
إذن طالما كانت الفرقة والخلاف والانقسام الداخلي من أسباب الفشل والخيبة وإهدار الفرص التاريخية أمام شعبنا الذي اقترب احيانا كثيرة من التاريخ من نيل حقوقه، إلا أن الانقسام الداخلي والمؤامرات الخارجية كانت كفيلة بضياع تلك الفرص الثمينة، واليوم ونظرا لما يجري في عالمنا ومنطقتنا بل وفي بلادنا على وجه الخصوص من جهود مستميتة من قبل القوى الاقليمية والدولية للاستحواذ على الحصة الاكبر من كعكة التسوية في سوريا، وتضارب المصالح والأجندات حيث اضحت سوريا ساحة صراعات إقليمية ودولية، فمن الطبيعي أن مصير شعبنا الكردي في سوريا أيضا سيتأثر بالحلول النهائية، وهو أيضا موضوع على طاولات الحوار والمساومات، وقليلة جدا هي القوى التي تضمر الخير لشعبنا وكثيرة هي القوى المتآمرة على هذا الشعب، ولكي لا نبقى محرومين من أية تسوية قد تنجز في هذا البلد، وللحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب لشعبنا لا بد من تحمل المسؤولية التاريخية وتنفيذ اولويات تحقيق هذا الهدف وهو وحدة الكلمة والموقف، لإيصال المطالب الكردية المشروعة إلى الأطراف الأخرى حتى لا تبقى قضية شعبنا وحقوقه غائبة عن اتفاقات التسوية النهائية للازمة السورية.
لقراءة وتحميل العدد 572 اضغط هنا:
