قالت سهير الأتاسي، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض: “هل يريد التحالف الدولي القضاء على داعش؟ حرب شوارع في أحياء كوباني، يتقدّم فيها داعش بالسيارات المفخخة، بينما يدافع أهالي كوباني رجالًا ونساءً بأسلحتهم الفردية عن أرضهم وبيوتهم، ببسالةٍ لا مثيل لها”.
وأشارت إلى أن السؤال المطروح هو: “هل عجزت قوات التحالف عن إيقاف تقدم داعش نحو كوباني أم أنها لا تريد إيقافه؟”. وتحدث ناشطون عن ضربتين من الطيران على داعش بقرية ترمك جنوب كوباني أمس.
وأكد الناشط الكردي حسن اسماعيل على اختراق الجهة الشرقية ودخول داعش مدينة عين العرب (كوباني). وقال في صفحته على موقع فايسبوك: “تمكنت عصابات داعش الارهابية من اختراق الجهة الشرقة من كوباني والدخول إلى المنطقة الصناعية، باعتمادها على استعمال انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة، والآن المنطقة تشهد مرحلة حرب الشوارع”.
وأضاف: “تمكنت داعش من اختراق الجهتين الجنوبية و الغربية ورفعت علمها الاسود فوق مش تنور وكري كاني، ثم تمكن المقاتلون من استعادتها و إزالة العلم”.