قامت منظمة السليمانبة للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريافي 28 – 12 – 2014 ، بتنظيم ندوة سياسية لأعضائها، حضرها الرفيق حميد درويش سكرتير الحزب والرفيق علي شمدين ممثل الحزب بإقليم كردستان والعشرات من الرفاق، وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الشعب السوري، أدار الرفيق عبد الحميد درويش الندوة ، الذي تطرق خلال حديثه إلى آخر المستجدات السياسية على الصعيدين القومي والوطني، وقد أشار الرفيق حميد درويش إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه المعارضة السورية عموما والكردية خصوصا، كما تطرق إلى الوحشية التي يتعامل بها النظام البعثي مع الشعب السوري الذي بات يواجه افظع كارثة انسانية على يد هذا النظام الدموي، من قتل وتدمير وتهجير واعتقالات، في ظل الصمت الدولي المطبق، مؤكدا بأنه لاخيار سوى البحث عن حل سلمي لهذه الأزمة التي تعيشها بلادنا سوريا.
هذا وتحدث الرفيق حميد درويش أيضا عن (داعش)، وغيرها من الجماعات الارهابية المتطرفة، وما تحملها من أفكار وثقافة سوداءة، وعن الخطر الحقيقي الذي باتت تشكله هذه الجماعات الإرهابية على المنطقة والعالم بأفعالها التي تقشعر لها الأبدان من نهب وخطف وسبي وقتل وتدمير وجز للرؤوس، واستهدافها للشعب الكردي من كوباني وعفرين حتى شنكال وجلولاء، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود في مواجهتها ودحرها.
وتناول الأزمة التنظيمية التي تواجه المجلس الوطني الكردي، وقرار رفع صفة العضوية الذي اتخذه هذا المجلس بحق ثلاثة من أطرافه، ودعا Tevdem، إلى التعاون من أجل تنفيذ اتفاقية دهوك، وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للمجلس الوطني الكردي.
هذا وقد تحدث الرفيق حميد درويش في الختام عن الدور الايجابي الهام الذي يلعبه حزيتا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، في هذه المجالات المختلفة، والذي بات اليوم يواجه أشرس حملة تضليلية تهدف الى تشويه موافقه السياسية التي تشكل رمزاُ للنضال القومي والوطني في سوريا، كما ندد بشدة بالحملة التي تشنها بعض الاطراف والأشخاص على حزبنا، وفي هذا الاطار ثمن الرفيق حميد درويش عالياً نضال حزينا قيادة وقواعد في مواجهة تلك الحملات، وخص بالذكر الرفيق المناضل عبدالله علي عضو اللجنة المركزية لحزبناعلى التوضيح الذي أصدره مؤخراً ضد تصريحات إبنه المضللة بحق الحزب.
السليمانية 29 -12 – 2014
الديمقراطي