كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن سفنا روسية قصفت صباح الأربعاء 7 أكتوبر مواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي في سوريا من بحر قزوين، حيث أطلقت تلك السفن 26 صاروخا عالي الدقة قطعت مسافة 1500 كلم.
وأوضح خلال لقاء جمعه الأربعاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 4 سفن صاروخية أطلقت 26 صاروخا مجنحا من طراز “كاليبر” أصابت 11 هدفا في سوريا بنجاح.
وأكد أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
بدوره قال بوتين إن تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كلم باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات، يدل على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالي لمؤسسات التصنيع العسكري.
وأعرب الرئيس عن شكره للطيارين الروس المشاركين في العملية الجوية بسوريا وللبحارة الذين نفذوا الضربات من بحر قزوين.
وتجدر الإشارة إلى أن أسطول قزوين الروسي يضم السفينتين الصاروخيتين “تتارستان” و”داغستان، والسفن الصاروخية الصغيرة “سفياجسك” و”أوغليتش” و”فيليكي أوستيوغ” وسفنا وزوارق مدفعية وزوارق إنزال.
بدورها نشرت وزارة الدفاع الروسية على حسابها في موقع “يوتيوب” شريط فيديو للضربات المكثفة التي شنتها سفن بحر قزوين الليلة الماضية على مواقع بسوريا، موضحة أن تلك الضربات نفذته باستخدام منظومة “كاليبر إن كا”.
وأوضحت الوزارة أن الضربات استهدفت منشآت من البنية التحتية التابعة لـداعش في الأراضي السورية، بما في ذلك ورش لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة ومراكز قيادة ومخازن للذخيرة ومخازن أسلحة ووقود وقواعد تدريب.
وشددت الوزارة على نسبة الخطأ في الإصابات خلال الغارات لم تتجاوز 3 أمتار.