عدم اعتمادها لأبحاث ودراسات ومراجع مكتوبة مسبقاً، بل يعتمد الباحث على لقاءات وحوارات أجراها مع عدد من الباحثين والكتاب والسياسيين من كل من العراق ولبنان وتركيا.
كما يحاول الباحث أن يوضح العلاقة بين الأثر والتأثر بالحدث السوري في كل من العراق ولبنان وتركيا بشكل أساسي، كونها صاحبة الاثر الأكبر والتشابه الأعم في تركيبتها الاجتماعية والدينية والسياسية مع المجتمع السوري.
يجول رستم محمود في بحثه ضمن ثلاثة محاور أساسية وهي العلمانية التركية وتحدي المسألة السورية، والعراق من المذهبية المستترة إلى المعلنة، ولبنان من الحرب الطائفية إلى الصدام المذهبي. مستخلصاً في كل من محور مجموعة من النتائج، ليتبعها لاحقاً بمجموعة من النتائج العامة تعكس الإجابة على الأسئلة التي تطرحها الورقة، مفصلاً إياها في نقاط أهمها: عدم امتلاك “سياسات عامة” لدى الدول، إذ ضمن الدولة الواحدة يمكن أن تحضر أكثر من سياسة مفترضة اتجاه الحدث الواحد، وهذا نتيجة تفكك الدولة المركزية ما بعد الاستبدادية. إضافة إلى خفوت الصراعات الأيديولوجية اليسارية والقومية والليبرالية مقابل صعود البنية المذهبية وحضور العامل المذهبي كمحرك واضح في السياسات وتعبيرات الفاعلين السياسيين. كما دور كل من إيران والمملكة العربية السعودية في تغذية التيارات المستندة للنزعة المذهبية في المنطقة.
لقراءة وتحميل البحث اضغط هنا:
البنية المذهبية: الأحزاب السياسية الإقليمية والحدث السوري
نقلا عن موقع http://www.arab-reform.net/