رسالة الاستاذ عبد الحميد درويش إلى آل معمو الاكارم

أخوتي أخواتي آل معمو المحترمين
تحية طيبة
بأسف شديد علمت نبأ تجميد نشاطكم في حزبكم الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وكان هذا بمثابة حزن عميق لي ولرفاقي في قيادة حزبكم ، لأن حزبنا في جبل الأكراد ( عفرين ) كان شامخاً بآل معمو ورفاقهم وفي مقدمتهم ابو لزگين والمختار عزت اللذين كانا رمزاً لحزبنا ، ولم نكن نتوقع ان يخطوا آل معمو هذه الخطوة بسبب عدم حضور رفاق عفرين للمؤتمر حيث لم يكن عدم دعوتكم للمؤتمر بقصد أبداً ، إنما نتيجة للظروف الطارئة لعفرين بعد احتلالها من قبل الجيش التركي ومرتزقته من المسلحين ، وتقديرا للظروف القاهرة للرفاق وعدم تعريضهم للخطر .
ارجوا أن تعيدو النظر في قراركم هذا وعلى جناح السرعة ، لأن هذا القرار يلحق الضرر بحزبكم وأنتم تعلمون كم بذل حزبكم من جهود كي لا يفسح المجال للجيش التركي ومرتزقته للدخول الى عفرين .
أن آل معمو مع رفاقهم الآخرين يمثلون صفوة الرفاق في كرداغ ، وندعو ان يتوجه من يستطيع منكم الى القامشلي بعد تحديد موعد مع رفاقكم في القيادة لمناقشة هذا الوضع عن كثب ، لكم تحياتي أيها الإخوة والرفاق الأعزاء،
رفيقكم عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
قامشلو 24 /11 / 2018