بعد 60 عاماً من النضال الثقافي والسياسي والإعلامي، فارق الدكتور كمال فؤاد الحياة، 15 – 11، ف 2014 في العاصمة الألمانية برلين، وهو أحد أعضاء الهيئة المؤسسة للمكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني.
يعد الدكتور كمال فؤاد عضواً بارزاً في قيادة الإتحاد الوطني الكوردستاني وأحد مؤسسيها، وهو أحد الشخصيات الكوردية المهمة والمعروفة على نطاق واسع داخل الوطن العربي وخارجه.
ويعتبر الدكتور كمال فؤاد، محل فخر وإعتزاز لدى الإتحاد الوطني الكوردستاني، لتخصيص مختلف محطات حياته في سبيل الصمود والنضال الوطني والديمقراطي، ولولاه لما كان لتأريخ الإعلام الكوردي وصحيفة (كوردستان) أي وجود نتيجة مثابرته على جمع كافة أعداد الصحيفة المؤرشفة في ألمانيا.
ويعتبر رحيل المفكر والسياسي المعروف الدكتور كمال فؤاد، خسارة كبيرة للإتحاد الوطني الكوردستاني ولحركة التحرير الوطني والديمقراطي والفكري للشعب الكوردي.
نقلا عن http://pukmedia.com/