ببالغ الحزن والاسى ,انتقل الرفيق درويش محمد الى جوار ربه بعد صراعه الطويل مع مرض عضال , وبحضور الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي لحزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعدد من اعضاء اللجنة المركزية واللجنة المنطقية وحشد من رفاقه في منظمات الحزب في كركي لكي وديرك , واصدقاء دربه وذويه وابناء قريته , وقد وري الثرى في قريته سرمساخ مساء اليوم الاحد في 26/4/2015.
والمرحوم من عائلة وطنية معروفة ويعتبر من اوائل المنتسبين الى الحزب , حيث انتسب الى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في بدايات التأسيس ويعتبر من الرعيل الاول ,وعمل في الفرقة واللجنة المحلية واللجنة الفرعية للهرم التنظيمي للحزب , وهو مناضل معروف في مجتمعه وله بصمات في المجال السياسي والاجتماعي ومن الشخصيات الكردية القديمة في المنطقة كان ذو سمعة حسنة وثقافة سياسية واجتماعية واسعة ويعرف عنه انه مدافع صلب عن مبادئه واهداف حزبه مؤمنا بحقوق شعبه وعدالة قضيته. وبهذه المناسبة القى الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي للحزب كلمة مقتضبة ذكر فيها مناقب الراحل وقدم نبذة عن حياته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من خمسة عقود من الزمن في ظروف النضال الصعبة وكان يناضل ويواصل ليلا” ونهارا” وكان يقوم بكافة تنقلاته راجلا” ولمسافات طويلة وفي اصعب الظروف وبلا هوادة وبقائه مخلصا لأهداف ومبادئ حزبه حتى اخر لحظة من حياته , معاهدا اياه بالبقاء هو ورفاقه بالنضال في طريق الحرية وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك, حيث اشاد بالدور الكبير للمرحوم في منع تطبيق مشروع الحزام العربي السيء الصيت في قريته وبعض قرى المنطقة, وشكر بدوره باسم الحزب كافة المشاركين بالدفن من ابناء قريته والقرى الاخرى ورفاقه على وفاءهم وحبهم وتقديرهم لنضال وتضحيات المرحوم . وهذا ما اكده احد ابناء قريته السيد مصطفى خالد في كلمة القى بها على المشاركين بمراسم الدفن , حيث اشاد بدور الرفيق درويش ودور حزبه في الدفاع عن حقوق الفلاحين والتصدي بقوة لبقاء اراضيهم بأيديهم والحفاظ عليها , وتصديه ووقوفه ضد أي ظلم لأبناء المنطقة 0 للفقيد الرحمة وجنان الخلد ولذويه ورفاقه الصبر والسلوان
اعلام منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
27 – 4 – 2015