رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية في سورية يموت فجأة وأنباء تتحدث عن اغتياله

روسيا لم توضح طبيعة موت رئيس الاستخبارات العسكرية واكتفت بنشر خبر مقتضب ، بالإضافة لإرسال بوتين الزهور لعائلته لعب العقيد الجنرال ايغور Col-Gen Igor Sergun دورا رئيسيا في ضم شبه جزيرة القرم والعمل من قبل قوات المسلحة الروسية في شرق أوكرانيا، كذلك كان المسؤول مؤخرا عن العمليات العسكرية في سورية ( العدوان الروسي على شعب سورية المطالب بإسقاط نظام الأسد ) ايغور كان المسؤول المباشر عن الغارات الجوية التي تنفذها موسكو

وأشارت بعض التعليقات الروسية على الخبر أن ايغور ربما انتحر أو اغتيل ، وأرادت القيادة الروسية التعتيم على حقيقة موته ومكانه ويدل على هذا الافتراض عدم ذكر روسيا للتفاصيل بالأخص مع شخصية كان لها دورها ووزنها العسكري ، يذكر أن روسيا ما زالت تقتل وسطيا بين 30 إلى 100 مدنيا سوريا معظمهم أطفال ونساء بفعل الغارات الجوية التي تشنها طائراتها بقيادة ايغور بالإضافة لاستخدام الطيران الروسي لإلقاء القنابل العنقودية والفوسفورية على القرى والبلاد السورية حيث لا تواجد لأي من عناصر تنظيم داعش ، وهذا ما تبين بالفعل للسكان المحليين بعد كل غارة تنفذها روسيا من خلال التحقق من الضحايا وهويتهم ( ( استهداف روسيا للمدنيين واستقصادها لهم في الأحياء والأسواق الشعبية كما كان يفعل طيران نظام بشار الأسد )